الهند والصين تبدآن عملية فك الاشتباك العسكري بين قواتهما عند نقاط الاحتكاك
بدأت الهند والصين عملية فك الاشتباك بين قواتيهما عند نقطتي الاشتباك في سهول ديمشوك وديبسانج في الجزء الشرقي من منطقة لاداخ شمال الهند، حسبما ذكرت مصادر رسمية اليوم الجمعة.
الهند والصين
وذكرت وكالة برس ترست أوف إندياالهندية للأنباء أن هذه العملية تأتي في أعقاب اتفاق تم التوصل إليه بين البلدين بشأن تسيير الدوريات وفك الاشتباك بين القوات على طول خط السيطرة الفعلية في شرق لاداخ، وهو تقدم كبير لإنهاء المواجهة المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات.
وقالت المصادر إن عملية فك الارتباط بين القوات بدأت عند نقطتي اشتباك في سهلي ديمشوك وديبسانج.
كانت وزارة الخارجية الهندية قد أعلنت يوم الاثنين الماضي اتفاق نيودلهي وبكين على القيام بدوريات عسكرية على طول الحدود المتنازع عليها في الهيمالايا، وذلك بعد اندلاع مواجهة بدأت باشتباك دام في 2020.
كانت العلاقات بين الهند والصين قد تدهورت في يوليو/تموز 2020، عقب مقتل ما لا يقل عن 20 جنديا هنديا و أربعة صينيين. وتحول الأمر لمواجهة طويلة المدى في المنطقة الجبلية الوعرة، حيث قام كل جانب بإرسال عشرات الآلاف من الجنود ليتمركزوا في المنطقة مدعومين بالمدفعية والدبابات والطائرات المقاتلة.
وفي سياق آخر، تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عبر مسار جديد لإلغاء ديون القروض على الطلاب الأمريكيين الذين يعانون من دفع فواتير طبية بقيمة كبيرة، وتكاليف رعاية الأطفال، وغيرها من الصعاب المالية التي تحول دون تسديدهم هذه القروض.
و الخطة المقترحة التي أُعلنت اليوم الجمعة، هي محاولة بايدن الثالثة لإلغاء ديون قروض الطلاب في الوقت الذي يواجه فيه طعونا متكررة من الولايات الجمهورية. ورفضت المحكمة العليا خطته الأولى العام الماضي وأوقف قاض اتحادي في ميسوري خطته الثانية مؤقتا.
ويتعين أن تتجاوز الخطة الثالثة عددا من العقبات قبل أن تصبح رسمية، وليس من الواضح ما إذا كان يمكن تمريرها قبل مغادرة بايدن البيت الأبيض خلال ثلاثة أشهر. وشأن هذه الخطة شأن مقترحات بايدن الأخرى الخاصة بإلغاء ديون القروض، حيث يمكن أن تواجه طعونا من المحافظين الذين يقولون إنها غير دستورية وغير عادلة.
وحال إتمام الخطة، من شأن القاعدة الجديدة أن تسمح لوزارة التعليم بإلغاء بشكل مسبق ديون قروض المقترضين حال حددت الوكالة أن هناك فرصة نسبتها 80 % بالتخلف عن السداد خلال عامين. ويمكن لآخرين التقدم بطلب لمراجعة قروضهم بهدف تحديد ما إذا كانوا يستوفون قاعدة الإلغاء.
وتهدف الخطة إلى مساعدة المقترضين الذين ليس من المرجح أن يستطيعوا مطلقا سداد قروضهم. وتقدر وزارة التعليم أن نحو 8 ملايين أمريكي سوف يكونوا مؤهلين للإلغاء.