خبير شئون إسرائيلية: هناك تراجعا في سلوك «نتنياهو» وتهديداته
قال أحمد شديد، خبير الشئون الإسرائيلية، إن وسائل الإعلام الإسرائيلي ومواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن مسألتين في غاية الأهمية، الأولى هى محاسبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استنادا إلى تصريحاته على مدى أكثر من 15 عاما بما يتوافق من الضربة.
وأضاف «شديد»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تراجعا في سلوك بنيامين نتنياهو وتهديداته، موضحا أن جزء من هذا التراجع بسبب الضغوطات الأمريكية أو حسب الإيماءات التي صدرت عن أطراف روسية أو ما صدرت عن وكالة الاستخبارات الأمريكية قبل حوالي 10 أيام.
وتابع: «أتضح من خلال هذه الإيماءات أن الاحتلال غير قادر على تحقيق أهدافه المتمثلة بتدمير المشروع النووي الإيراني والقضاء على القوة الصاروخية الإيرانية».
ولفت أن المسألة الثانية تتمثل في أن البعض في إسرائيل ما زال يعول على أن هذه الضربة هى مناورة قامت بها طائرات السلاح الجوي الإسرائيلي في محاولة منها لاختبار قدراتها على الوصول وتجاوز الدفاعات الجوية إن كان ذلك من سوريا أو العراق أو الأردن وصولا إلى أهداف شرق إيران.
وأوضح، أن هناك وجهتي نظر الأولى تقول إن الضربة أشبه بمناورة عسكرية قام بها نتنياهو، والثانية تحاسب نتنياهو على هذا المستوى المتدني من الضربة التي لا ترتقي لمستوى تحريك 160 قطعة جوية تجاه الحدود الشرقية.
وفي وقت سابق، قال كلفين دارك خبير استراتيجي أمريكي، إن إدارة بايدن كانت على علم بما يحدث من جيش الاحتلال الإسرائيلي بالهجوم التي شنته على إيران فجر اليوم، موضحا أن الهجوم لم يكن بالتنسيق بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وإدارة بايدن وأن إسرائيل تستخدم إسلحتها في ظل انشغال الإدارة الأمريكية بالإنتخابات.
نتنياهو لا يسمع ما يقوله بايدن منذ 7 أكتوبر العام الماضي
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو لا يسمع ما يقوله بايدن منذ 7 أكتوبر العام الماضي وأن نتنياهو يدرك جيدًا أن 5 نوفمبر هي نهاية الفترة الإنتخابية، موضحا أن لم يكن أي تداعيات لما يحدث في المنطقة الشرق الأوسط ستؤثر بشكل أو بآخر على سير أو مجرى الإنتخابات الأمريكية.
وأوضح واشنطن لاتركز مايحدث بشكل يومي في الشرق الأوسط، وأن مايحدث في الشرق الأوسط هو نقص الاستقرار في العالم وهو لن يتغير قبل الانتخابات، هو ليس بوقف إطلاق النار ولكن مرتبط بتحرير الرهائن وأن كمالا هاريس تدر بأن إدارة بايدن تمثل السياسات الفاشلة أمام وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.