حزب الله: نفذنا هجوما جويا بسرب من المسيرات على شركة للصناعات العسكرية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "حزب الله" أنه نفذ هجوما جويا بسرب من المسيرات على شركة للصناعات العسكرية جنوب شرق عكا شمال إسرائيل.

نشر الجيش الإسرائيلي مدفعه الأول من طراز، فولكان على الحدود الشمالية بهدف اعتراض الطائرات المسيرة، التي يتم إطلاقها من لبنان على إسرائيل.

شركة تامير الإسرائيلية

وتم تطوير المدفع من قبل شركة تامير الإسرائيلية، وسيقوم الجيش الإسرائيلي بتقييم مدى فعالية المدفع، في منطقة عملياته في الشمال، حسب صحيفة جيروزاليم بوست اليوم الأحد.

وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد أصدرت مؤخرا نداء لجميع الصناعات الإسرائيلية بتطوير نظام، من شأنه أن يعزز قدرة الجيش الإسرائيلي على اعتراض الطائرات المسيرة ، فوق إسرائيل.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد أنه تم رصد مسيرتين قادمتين من لبنان وتم اعتراضهما فوق مناطق مفتوحة، بعد انطلاق صفارات الإنذار في الجليل الغربي والجليل الأعلى، حسب صحيفة جيروزاليم بوست اليوم.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نجح أيضا في اعتراض طائرة مسيرة كانت تشق طريقها "من الشرق"، قبل وقت قصير، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم.

وأضاف الجيش أن تلك الطائرة لم تدخل الأراضي الإسرائيلية.

بدأت إسرائيل اليوم الأحد يوم حداد وطني على ضحايا هجوم حماس، الذي وقع في السابع من أكتوبر 2023، حسب التقويم اليهودي.

وتم تنكيس الأعلام في المواقع التذكارية للجنود الذين لقوا حتفهم وضحايا الهجوم الذي وقع في السادسة و29 دقيقة صباحا وهي الساعة التي بدأت فيها الهجمات قبل عام، حسب الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت، واي نت اليوم.

وفي وقت سابق؛ تظاهر عدة مئات في إسرائيل أمس السبت، من أجل التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.

انتقادات نتنياهو لتأخيره المفاوضات

وانتقد المتظاهرون في تل أبيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتأخيره المفاوضات غير المباشرة لإنهاء الصراع مع حماس وإعادة الرهائن المتبقين، الذين تم أسرهم في هجمات 7 أكتوبر قبل أكثر من عام.

وسيلتقي ممثلون إسرائيليون غدا الأحد في الدوحة مع وسطاء من قطر والولايات المتحدة في أول مفاوضات تجرى منذ عدة أسابيع.

ومنذ فشل جولة المحادثات السابقة، وسعت إسرائيل هجماتها على حزب الله المدعوم من إيران، في لبنان، كما قتلت زعيم حماس يحيى السنوار.

ولا يزال يعتقد أن حماس تحتجز حوالي 100 رهينة، ولكن من غير الواضح عدد الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة.