إعلام فلسطيني: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 180 في غزة
كشف إعلام فلسطيني عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 180 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، حسما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
اغتيال شيرين أبوعقلة
وكان قد قال خالد العزي، أستاذ العلاقات الدولية، إن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين ليس هي المرة الأولى، فتاريخ الإجرام الإسرائيلي مع الصحافة لم يبدأ من استهداف اليوم.
وأضاف «العزي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الاستهداف يأتي في إطار ممنهج لمنع الكلمة ونقل الصورة والأحداث، لافتا إلى أن هذا ليس بجديد على تصرفات وممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي، فقد حدث ذلك في غزة وقبلها في مناطق الضفة، أبرزها اغتيال شيرين أبوعقلة.
وأوضح أن الاحتلال يحاول منع حرية وصول المعلومة للناس، من خلال آلياته، ويتذرع بأن بين هؤلاء الصحفيين قنوات ملاحقة من قبل القوات الإسرائيلية، وهي مطاردة ويضرب مواقعها في بيروت.
وأشار إلى أنه من حق الصحافة مهما كان انتمائها الذي تصنف فيه، أن تنقل الصورة والواقع، مشددا على أن العملية ضد نقل المعلومة ومنع الناس من مشاهدة ما يحدث من إجرام من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «في المنطق النظري يجب أن يكون للعمل الصحفي حصانة وقت الحروب، لكن في المنطق الميداني لا أحد يحترم حرية الصحافة وحرية النقل».
مستشفيات شمال القطاع تحولت إلى مقابر جماعية
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم أن 26 شهيدا سقطوا في غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ صباح اليوم 20 منهم شمالي القطاع.
وقالت وزارة الصحة فى قطاع غزة، إن مستشفيات شمال القطاع تحولت إلى مقابر جماعية ولا غرف لعلاج الجرحى والمرضى.
نتنياهو يريد إرضاء اليمين الإسرائيلي
إلى ذلك، قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاحتلال الإسرائيلي غير جاد في أمر الصفقة في قطاع غزة ولكنه يعمل في الوقت الحالي على إشغال الرأي العام الدولي وطمأنة الإدارة الأمريكية، التي تأمل في عقد صفقة ولو كانت مؤقتة قبل الانتخابات الأمريكية، لعلها تحصل على إنجاز تعود به إلى المواطن الأمريكي، وخصوصًا من العرقيات العربية والإسلامية.
وأضاف شعث، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو لا يأبه بالأمر ولكنه ما يهمه هو الشأن الداخلي الإسرائيلي، وهو يريد إرضاء اليمين الإسرائيلي الذي يرفض بشكل قاطع إجراء صفقة، لافتًا إلى أن اليمين وسموتيريتش وبن غفير يطالبون شخصيًا بالاستيطان في شمال غزة.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن الاحتلال لن يسعى في عقد صفقة، حتى وإن بدى أنه قدّم مبادرة أو رؤية، ولكن بالنسبة له عقد الصفقة هو أشبه بالاستسلام للمقاومة الفلسطينية، وعلى الجانب الآخر لن تقبل حماس الصفقة، إذا كانت أقل مما تم الاتفاق عليه سابقًا مع بعض التعديلات الطفيفة.
وتابع: «حماس بحاجة إلى وقت لا يقل عن أسبوع، من أجل عمل إجراءات لوجيستية وتقنية للتواصل مع القيادات الميدانية المحتجزين للأسرى، لفحصهم والاطمئنان عليهم ومعرفة أوضاعهم الصحية والأمنية وطرق تسليمهم».