برلماني: المخاطر تحيط بالدولة المصرية من كافة الاتجاهات
قال النائب فايز أبو حرب، عضو مجلس الشيوخ، إن كل قبائل سيناء قدمت خيرة أبنائها للتعامل مع الأجهزة الامنية في كل صغيرة وكبيرة، وهناك تنافس بين القبائل في تقديم أكبر تعاون مع الدولة المصرية.
قبائل سيناء
وتابع "أبو حرب"، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء الأحد، أن المخاطر تحيط بالدولة المصرية من كافة الاتجاهات، ولذلك التعاون مع الدولة ضروري من أجل الحفاظ على مصرر، حتى لا تتحول مصر إلى أشباه دول مثل بعض الدول المحيطة.
ولفت إلى أن مصر لم تحارب في 1967، وما حدث كان نكسة، لأن هناك تعليمات صدرت للقوات لمسحلة بالإنسحاب من سيناء بدون أي خطة، وهو ما أدى لالحاق ضرر كبير بالقوات المسحلة المصرية.
وأضاف أن القبائل في سيناء ساعدات القوات المسلحة بعد النكسة، حيث مدت هذه القوات بالطعام، وقامت باعطائهم ملابس بدوية، حتى لا يتعرف عليهم العدو ، ويقوم بقتلهم.
وتابع ان هناك 51 عامًا مر على حرب السادس من اكتوبر، والشباب الحالي لا يعلم شيء عن نصر أكتوبر العظيم ، مشددًا على ضرورة توعية الشباب بقيمة الوطن ، وما حدث من حروب لتحقيق هذا النصر العظيم.
وفي سياق آخر، أكد عبدالمنعم إبراهيم، نجل الحاجة فرحانة التي كرمها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية أمس السبت، أن والدته قدمت خدمات كبيرة الوطن وترجمت ذلك بالرسم على النول والأقمشة، رغم أنها لا تجيد القراءة والكتابة ، ولكنها تعتمد على الذاكرة ، حيث تتمتع بذاكرة قوية للغاية.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "ساعة من سيناء" المذاع على قناة أزهري، :" والدتي طالما كانت تحدثنا عن علاقاتها الطيبة مع قيادات الجيش المصري، حيث تم نقلها في إحدى المهام على طائرة عسكرية ، ودايما بتقول مصر بخير، وتدعو للوطن والرئيس عبد الفتاح السيسي".
وأوضح أن والدته جرى تكريمها من قبل الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، بجانب سيدات أخريات في سيناء، مضيفا:"تعلمت الكثير من وطنية والدتي، وأحب بلدي كثيراً ، فحب الوطن مقدس،".
وكشف أن محافظ شمال سيناء أبلغه والأسرة بترتيب زيارة للحاجة فرحانه للقائها وتكريمها في المنزل، نظراً لحالتها وعمرها الذي يتجاوز 105 عام.
وتابع :"تكريم الرئيس رفع معنوياتنا ، ونحن سعداء كثيراً ومشاعرنا السعيدة لا توصف ".
تعاون الحاجة فرحانة مع الدولة خلال حرب الاستنزاف
فيما أعرب نجل الحاجة فرحانة عن سعادته الكبيرة، قائلاً ؛ "هذا التكريم الجميل هو شرف وفخر و تكريم لكل سيدة سيناوية، وهناك سعادة غامرة لدى الجميع ، واحتفاء كبير، فقد شاهدنا التكريم عبر شاشات التلفزيون ومشاعرها فوق الوصف ، حيث تابعت الاحتفالية بشغف كبير.
وقال إن الفيلم الوثائقي اختصر الكثير عن حياته والدته وتعاونها مع الدولة خلال حرب الاستنزاف، مشيراً إلى إن قصة والدته تضمنت قصص ومهاما كثيرة، بينها توصيل المعلومات السرية التي كانت تكتب على قماش التوب البدوي، وتسير لمسافات تصل لـ50 كم متر على قدميها في سبيل رصد مراكز العدو، وايصال الأخبار للقيادة في مصر .