طارق العريان يتحدث عن عرض النسخة الجديدة لعرض فيلم "السلم والثعبان"

يتحدث المخرج طارق العريان عن عرض النسخة الجديدة لعرض لفيلم السلم والثعبان، الذي يشارك في بطولته الفنانة حلا شيحة، وذلك بعد مرور 23 عاماُ علي عرضه، بحضور الفنانة حلا شيحة، والمخرج طارق العريان والموسيقار هشام نزيه والمنتج محمد حفظي، وغياب الفنان هاني سلامة عن الحدث.

وبحضور من الندوة عدد كبير من الفنانين، أبرزهم تارا عماد وركين سعد ومايان السيد وحازم إيهاب وبسنت شوقي وعمرو محمود ياسين.

إعادة عرض فيلم السلم والتعبان

وحضر كل من المخرج طارق العريان وحلا شيحة والمنتج محمد حفظي إعادة عرض فيلم "السلم والتعبان" ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي.

وأبدي صناع وأبطال فيلم “السلم والثعبان” سعداتهم، وخاصة الفنانة حلا شيحة، بإعادة الفيلم مرة أخري وسط حضور جماهيري كبير في السينما، وذلك بعد مرور 23 عاماُ، الذي عرض في عام 2001.

أحداث فيلم السلم والثعبان

فيلم  "السلم والثعبان" تدور أحداثه حول شخصية حازم، وهو شاب مستهتر فشل أن يكون زوجا وأبا جيدا، لكن حياته تبدأ في العودة للمسار السليم بعد دخول ياسمين حياته، ويواجهان معا العديد من المشكلات في بداية علاقتهما.

وتشهد الدورة السابعة لمهرجان الجونة حضورًا بارزًا من وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك ممثلين عن كبرى الصحف والمجلات العالمية المتخصصة في السينما والثقافة، بالإضافة إلى شخصيات إعلامية عالمية تهتم بتغطية الحدث.

وتعزز هذه المشاركة الدولية من مكانة مهرجان الجونة على الخارطة السينمائية العالمية، وتجذب الأنظار نحو الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية التي يتم عرضها في المهرجان.

وكانت فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي قد انطلقت في الفترة من 24  أكتوبر الجاري وحتى الأول من نوفمبر  المقبل، بحضور كوكبة من نجوم الفن.

مهرجان الجونة السينمائي الدولي

الجدير بالذكر أن مهرجان الجونة السينمائي أصبح اليوم واحدًا من أبرز الفعاليات السينمائية الدولية، حيث يترجم مفهوم "السينما من أجل الإنسانية" من خلال دعمه لأفلام تسلط الضوء على القضايا الإنسانية والاجتماعية. بفضل التنظيم المتميز، وتنوع الأفلام من مختلف أنحاء العالم، والالتزام بتقديم محتوى يعكس قصصًا مؤثرة من واقعنا المعاصر، نجح المهرجان في جذب أنظار السينمائيين والنقاد العالميين. هذا الحدث يعزز من مكانة مصر كوجهة ثقافية وفنية عالمية، ويؤكد على دور السينما في إحداث تأثير حقيقي يتجاوز حدود الشاشة ليصل إلى روح الإنسانية