الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

وزيرة الدولة الألمانية للثقافة تتوجه إلى مدينة أوديسا الأوكرانية

الإثنين 28/أكتوبر/2024 - 05:36 م
وزيرة الدولة الألمانية
وزيرة الدولة الألمانية للثقافة كلاوديا روت

توجهت وزيرة الدولة الألمانية للثقافة كلاوديا روت إلى مدينة أوديسا الساحلية الواقعة في جنوب أوكرانيا، لإجراء محادثات.

 

مدينة أوديسا الثقافية الأسطورية تُظْهِر للأوكرانيين

ونقل بيان اليوم الاثنين عن روت قولها إن "مدينة أوديسا الثقافية الأسطورية تُظْهِر للأوكرانيين تحديدا في ظل حرب الاستنزاف الإجرامية هذه التي تشهد هجمات روسية مستمرة، مدى أهمية ثقافتهم الخاصة كنقطة ارتكاز".

 

وصرحت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر بأنها تعتزم خلال رحلتها التعهد لوزير الثقافة الأوكراني الجديد ميكولا توتشيتسكي بتقديم المزيد من الدعم.

 

يذكر أن توتشيتسكي تولى مهام منصبه منذ بداية سبتمبر الماضي.

 

وذكر البيان أن من المقرر إجراء مناقشات أيضًا مع رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية، أوليه كيبر، ومع ممثلين عن قطاع الثقافة.

 

وتوجهت روت إلى أوكرانيا عبر جمهورية مولدوفا المجاورة. وسبق أن أجرت في العاصمة المولدوفية تشيسيناو محادثات مع نظيرها المولدوفي سيرجيو برودان وممثلين عن القطاع الثقافي والمجتمع المدني.

 

جدير بالذكر أن هذه هي الزيارة الثانية التي تقوم بها الوزيرة الألمانية إلى أوكرانيا وأوديسا منذ بدء الغزو الروسي للجمهورية السوفيتية السابقة قبل أكثر من عامين ونصف.

 

القوات الروسية أحبطت محاولة أوكرانيا للتوغل داخل جنوب غربي روسيا

وفي وقت سابق،  قال مسؤول محلي، أمس الأحد، إن القوات الروسية أحبطت محاولة أخرى عبر الحدود من جانب أوكرانيا للتوغل داخل جنوب غربي روسيا، بعد أشهر من شن كييف هجوما جريئا على روسيا التي لا تزال تبذل جهودا لوقفه.

قال حاكم منطقة بريانسك ألكسندر بوجوماز إن "مجموعة مسلحة" حاولت، اليوم الأحد، اختراق الحدود بين أوكرانيا ومنطقة بريانسك الروسية، لكن تم دحرها.


ولم يوضح بوجوماز ما إذا كان جنود أوكرانيون هم من نفذوا الهجوم المزعوم، لكنه قال مساء اليوم الأحد أن الوضع "مستقر وتحت السيطرة" من جانب الجيش الروسي.

 

شنت أوكرانيا هجوما

ولم يصدر أي إقرار بوقوع هذا الهجوم أو رد فعل فوري من جانب المسؤولين الأوكرانيين.


وتقع منطقة بريانسك بجوار إقليم كورسك، حيث شنت أوكرانيا هجوما مفاجئا في السادس من أغسطس، مما أثار قلق الكرملين وشكل أكبر هجوم على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية.


وكانت مجموعتان غامضتان هما: فيلق المتطوعين الروس وفيلق روسيا الحرة، قد أعلنتا مسؤوليتهما عن توغلات سابقة في منطقتي بيلجورود وبريانسك في روسيا.