الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

من أي هجمات إيرانية

البنتاجون: أوستن شدد على استعداد أمريكا لحماية موظفيها وحلفائها وشركائها

الثلاثاء 29/أكتوبر/2024 - 11:22 ص
لويد أوستن
لويد أوستن

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن "البنتاجون" أن وزير الدفاع الأمريكي أوستن شدد على استعداد الولايات المتحدة لحماية موظفيها وحلفائها وشركائها من أي هجمات إيرانية محتملة.

 

و قال الدكتور نزار نزال، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنه منذ اللحظة الأولى لتوجيه إيران ضربات إلى إسرائيل بعد ما يقرب من 60 يومًا من اغتيال إسماعيل هنية، مشيرًا إلى أن إيران أمضت الـ60 يوما في ترتيبات لها علاقة بتحصين الأجواء الإيرانية، مشيرًا، إلى أنّ الأمر لا يقتصر على الرد الإيراني فقط ولكن على أجواء ما بعد الرد، وبالتالي، حصنت طهران أجواءها وجهزت نفسها للرد الإسرائيلي المنتظر.


وأضاف «نزال»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل توافقت تمامًا مع الولايات المتحدة الأمريكية خاصًة أنه كان هناك زيارة من وزير الخارجية الأمريكي  أنتونى بلينكن لرئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قبل يومين وكان الحديث من خلال الإعلام الإسرائيلي أن هناك توافق تام في الأهداف التي سيتم ضربها في الجغرافية الإيرانية.

 
وتابع خبير الشؤون الإسرائيلية: « من الواضح أن إسرائيل تريد أن توجه ضربة إلى بعض المواقع النووية وتريد أن تهاجم الطاقة وأن تحاول اغتيال المُرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي وبعض رموز الدولة في إيران».

 
 وفي وقت سابق ،قال البيت الأبيض إنه ليس لدينا علم عن كيفيه تسريب وثائق استخباراتية أمريكية تتحدث عن استعدادات إسرائيل للرد على إيران وما زلنا نحقق في هذا الموضوع.

وأوضح البيت الأبيض، أن توقيت وكيفية الرد الإسرائيلي على إيران يعود لإسرائيل، وذلك بحسب خبر عاجل على قناة القاهرة الإخبارية.

الأسباب وراء التسريبات الأمريكية

قال الدكتور إدموند غريب، الباحث في الشؤون الدولية، إن عملية التسريبات التي تخرج من الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة إلى حد كبير، ومنذ سنوات طويلة، إذ أن هذه التسريبات تأتي من داخل المؤسسة الحكومية، وهناك تسريبات أمريكية بشأن استعدادات إسرائيل للرد على إيران.

 

وأضاف «غريب» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أحد الأسباب التي تكون وراء التسريبات الأمريكية تكمن في معرفة ردود الفعل في المؤسسة العسكرية والأمنية والسياسية، وفي أوساط الرأي العام على موقف معين للإدارة أو على تطورات لها علاقة بالسياسة الأمريكية.

 

ولفت إلى أن أسباب التسريبات قد تكون داخلية أو خارجية، إذ أنه عند استخدام الإدارة الأمريكية في بعض التسريبات، فإنها يمكن أن تريد معرفة رد الفعل على سياسة معينة أو على حدث معين قد يحدث، وقبل أن تتخذ القرار بالتحرك فإنها تريد معرفة كيف سيرد الرأي العام على ذلك، موضحًا أن كل التسريبات لا تأتي من الإدارة الأمريكية، كون أن هناك تسريبات تأتي من داخل الحكومة الأمريكية.