مقتل طالبين من بين 3 أشخاص في حريق منزل بولاية أركنساس الأمريكية
أعلنت منطقة تعليمية في غربي ولاية أركنساس الأمريكية، اليوم الأربعاء، مقتل طالبين من بين الأشخاص الثلاثة الذين لقوا حتفهم في حريق منزل في وقت مبكر صباح اليوم الأربعاء.
ولاية أركنساس الأمريكية
وقالت شرطة مدينة جرينوود في منشور على حسابها على تطبيق فيسبوك إنها تلقت بلاغا بخصوص الحريق بعد منتصف الليل بقليل، ولم تكشف على الفور عن أسماء أو أعمار الضحايا.
وجرى نقل شخص رابع إلى المستشفى جراء الحريق إثر تعرضه لإصابات تهدد حياته.
وقالت الشرطة إن سبب الحريق لا يزال قيد التحقيق، وأن الطواقم مازالت تفحص مكان الحادث صباح اليوم الأربعاء.
وقالت المنطقة التعليمية إن اثنين من القتلى في الحريق كانا من طلاب مدارس جرينوود العامة.
وتقع جرينوود على بعد حوالي 95 ميلا (153 كيلومترا) شمال غرب ليتل روك.
وفي سياق آخر، قالت نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية لخوض الانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، إنها لا توافق على "أي انتقاد للأشخاص بناءً على هوية من يصوتون له"، وذلك في رد فعل على إشارة الرئيس جو بايدن إلى أنصار منافسها الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، بأنهم "قمامة".
وقالت هاريس : "سوف أمثل جميع الأمريكيين، بما في ذلك أولئك الذين لا يصوتون لصالحي". وأدلت هاريس، بهذا التعليق للصحفيين بينما كانت تستعد لحملتها الانتخابية في ثلاث ولايات".
ويأتي تصريح نائبة الرئيس في محاولة لتخفيف حدة الجدل بشأن خطاب بايدن قبل أقل من أسبوع على ختام الحملات الانتخابية.
كان بايدن انتقد تجمع ترامب الأخير في ماديسون سكوير جاردن، حيث وصف ممثل كوميدي بورتوريكو بأنها "جزيرة قمامة".
وقال بايدن "القمامة الوحيدة التي أراها عائمة هي أنصاره".
وفي سياق متصل، يرى المحلل الأمريكي بوبي إينمان أنه في الوقت الذي تواجه فيه الديمقرطية الأمريكية تحديات من الداخل، فإن التصويت لصالح المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس يعد أمرا مهما للغاية للأمن القومي والوحدة. وتشير لغة منافسها الجمهوري دونالد ترامب المثيرة للانقسام وإعجابه بقادة مستبدين وتجاهله للمبادئ الديمقراطية إلى تحول مثير للقلق بعيدا عن الديمقراطية.
وقال المحلل الأمريكي بوبي إينمان مدير وكالة الأمن القومي ونائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الأسبق في تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية إن التصويت لصالح هاريس ضروري للأمن القومي، حيث تقف أمريكا عند مفترق طرق محوري. ويضيف إبنمان "فقد أثارت أفعال وخطابة الرئيس السابق دونالد ترامب انزعاج الكثيرين الذين يشعرون بقلق عميق بشأن مستقبل ديمقراطيتنا. ويشكل أسلوبه في وصف المنافسين بأنهم "العدو الداخلي" تهديدا مباشرا للقيم الأساسية لأمتنا.
وتقوض هذه اللغة المثيرة للانقسام الوحدة وتؤدي إلى تآكل الثقة وتعزز العداوة"، ليكرر بذلك الأوقات التي استغل فيها القادة الخوف من أجل الاحتفاظ بالسلطة على حساب المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.
ورأى إينمان إن العلامة المزعجة بشكل خاص هي استخدامه للغة مهينة مع منافسيه. إن الإشارة إلى خصومه بعبارات مهينة والتهديد بأفعال عدوانية "لاستئصال" الأعداء تذكرنا بالأنظمة التي سمحت بأن يبرر مثل هذا الخطاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان... فالإهانة تمهد الطريق لتآكل الحريات المدنية وتطبيع الممارسات الاستبدادية.