زنا المحارم.. الزوجة اللعوب استغلت غياب زوجها وحملت في توأم من شقيقه
ألقت الأجهزة الأمنية بمدير أمن المنوفية، القبض على سيدة وشقيق زوجها، لقيامهما بإلقاء طفلين سفاح "توأم" أمام مدرسة في مدينة أشمون، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
حمل توأم سفاح
كانت البداية عندما تلقى اللواء محمود الكموني، مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أشمون، العميد محمد أبو العزم، يفيد بالعثور على طفلين "توأم" حديث الولادة، أمام مدرسة بدائرة المركز.
على الفور، انتقلت قوة من وحدة مباحث مركز شرطة أشمون بقيادة الرائد أحمد عبد القوى رئيس مباحث مركز شرطة أشمون، إلى مكان البلاغ، وتبين من خلال الفحص العثور على طفلين توأم حديثي الولادة، تم إخطار النيابة العامة والتي أمرت بإيداعهم بإحدى دور الرعاية وطلبت سرعة ضبط الجناة.
وتوصلت تحريات الرائد أحمد عبد القوى، رئيس وحدة مباحث مركز شرطة أشمون، من خلال الفحص وجمع المعلومات واستخدام التقنيات الحديثة وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان العثور على الطفلين إلى تحديد مرتكب الواقعة، وتبين أن وراء ارتكابها، (سيدة تبلغ من العمر 36 عاما، مقيمة بإحدى قرى المركز).
زنا المحارم
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافها بمأمورية من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة أشمون، وتم ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترف بارتكابها الواقعة، وأقرت بحملها سفاحا من شقيق زوجها، تم القبض عليه.
وكشفت تحريات وحدة مباحث مركز شرطة أشمون بمديرية أمن المنوفية، عن أن زوج المتهمة خارج البلاد منذ عامين، ووقعت في خطيئة الزنا مع شقيق زوجها الأمر الذي أدى إلى حملها سفاحا منه في التوأم، وعقب ولادتهما مباشرة قاموا بإلقائهما في موقع العثور عليهما بجوار مدرسة في محاولة منهما لإخفاء معالم الجريمة.
كما أقرت المتهمة أمام رجال وحدة مباحث مركز شرطة أشمون بمديرية أمن المنوفية، بتأييد ما جاء في تحريات وحدة مباحث المركز، وبمواجهة المتهم أيدها، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.