الصحة اللبنانية: استشهاد 11 شخصا وإصابة 15آخرين في غارات إسرائيلية
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان اليوم الأربعاء، أن "الغارات المتتالية للعدو الإسرائيلي على بلدة سحمر في البقاع الغربي أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد أحد عشر شخصا ".
الصحة العامة اللبنانية
وأضاف البيان أن الغارات أدت إلى إصابة خمسة عشر شخصا آخرين،بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية .
كان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن بعد ظهر اليوم سلسلة غارات استهدفت عددا من المناطق في البقاع شرق لبنان وفي جنوب لبنان.
يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمر الماضي بشنّ غارات عنيفة على العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله. وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبرالحالي عملية برية مركزة في جنوب لبنان.
وفي سياق آخر، قال سركيس أبو زيد، المحلل السياسي، إن كل ما ذكر عن مفاوضات للوصول لتهدئة في لبنان هي مجرد «تسريبات إعلامية»، مشددًا أنه ليس هناك دقة في المعلومات أو التفاصيل، ولذلك هي مجرد تسريبات أو نوايا أو كلام إعلامي، إلا أنه لا يوجد فعليًا على الأرض برنامج محدد وخطة فعلية للوصول لتسوية في لبنان.
وأوضح «سركيس»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه يعتقد أنه ليس هناك أي تقدم حول الاقتراب من تسوية في لبنان، مشددًا على أن الأمر فقط يصل لنقطة تسريبات إعلامية، ومن ضمن هذه التسريبات أن القوات الإسرائيلية الموجودة على الحدود اللبنانية انسحبت بعد تقدمها بعد عدة أمتار في العمق اللبناني، قائلًا: «هذا الخبر أوحى للبعض أن هناك حل سياسي قريب».
وشدد على أنه كان قد تم تسريب عن الحكومة الإسرائيلية بأن هناك بحث مع الولايات المتحدة الأمريكية حول تسوية سياسية بشأن الأحداث في لبنان، إلا انه حتى الآن كل ما يحدث هو كلام أحاديث متبادلة لم تصل إلى الأرض حتى الآن، متابعًا: «لا يوجد برنامج تسوية سياسية جدية لأن برنامج رئيس الوزراء الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية يقوم على فكرة إسرائيل الكبرى بضم جزء من لبنان والأردن، ولا يوجد موقف سياسي جدي ممكن للتقارب بين هذه الأطراف».
وتابع: «الانتخابات الأمريكية محطة أساسية ومهمة بشأن الأحداث في المنطقة، علينا أن ننتظر نتائج الانتخابات لمعرفة كيف ستتصرف أمريكا، وإلى مدى ستستطيع أن تضغط على جميع الأطراف من أجل التوصل إلى حل أو إلى وقف إطلاق نار».