ياسر حلمى: مشكلة الأصابع المعكوفة قد تنتج عن كبر السن
أكد الدكتور ياسر حلمي، أستاذ جراحة التجميل بكلية طب بنين القاهرة، على أهمية الفحص الدقيق والتقييم الشامل للحالات التي تعاني من مشكلة الأصابع المعكوفة، خاصة لدى كبار السن.
جراحة التجميل
وأوضح أستاذ جراحة التجميل بكلية طب جامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الأصابع المعكوفة قد تنتج عن عدة أسباب، منها العيوب الخلقية أو التغيرات العمرية التي تؤثر على الأوتار والمفاصل، وأمراض الروماتيد، مضيفا: "تحتاج الحالات التي تتسبب في صعوبة الحركة، مثل عدم القدرة على وضع القدم على الأرض، إلى تقييم طبي شامل يتضمن إجراء الأشعات لتحديد الحالة بدقة".
وأشار إلى أن العلاج قد يتضمن تمارين لتحسين الحركة، وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر إجراء جراحة لتصحيح الوضع. "إذا كانت الحالة تتعلق بمشكلة كبيرة في المفاصل أو الأوتار، فقد تكون الجراحة الخيار الأنسب لتحسين جودة الحياة".
وفي وقت سابق، أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن غياب الآباء له أسباب متعددة ويؤثر بشكل كبير على الأسرة والمجتمع، مشيرا إلى تصنيفات مختلفة للغيابات، مثل "الأب الهارب"، الذي تزيد عليه المسؤوليات ويحاول الهروب من الضغوط، سواء كان غائبًا فعليًا أو موجودًا لكن غائبًا عن دوره.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيوينة، اليوم الأربعاء: "هناك أيضًا (الأب الغائب في البيت)، الذي ينعزل عن أسرته، ويقضي وقته في مشاهدة التلفزيون أو اللعب، مما يؤثر سلبًا على العلاقة بينه وبين أبنائه".
كما تطرق إلى "الأب العازب"، الذي يفتقر إلى الوعي بأهمية دوره كأب، مما يجعله غير قادر على القيام بمسؤولياته، مشيرا إلى "الأب الخائب" الذي يشعر بالإحباط، وكذلك "الأب العاجز"، الذي يعاني من عدم القدرة على التواصل مع أولاده.
وفيما يتعلق بـ"الأب المضطر"، أوضح الورداني أنه قد يضطر للغياب بسبب ظروف معينة، مثل السفر أو كثرة العمل، مما يؤدي إلى فقدان الأبناء للأمان والثقة بالنفس.
وأشار إلى أن الغياب العاطفي لدى الآباء يسبب نقصًا كبيرًا في حياة الأبناء، مما يدفعهم للبحث عن الدعم خارج الأسرة، وفي بعض الحالات، قد يلجأ الأطفال إلى الأجداد كبديل، لكن هذا لا يعوضهم عن وجود الأب ودوره الأساسي في حياتهم.
وأكد الورداني على أهمية الدور الأبوي، قائلاً: "الأب هو السند والأمان بالنسبة للأبناء، ويجب علينا أن نعي قيمة وجوده وتأثيره في تشكيل شخصياتهم وتوجيههم".
وفي سياق آخر، أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استجابة الدعاء قد تتأخر لأسباب متعددة، ولكن ذلك لا يعني عدم حب الله لعباده أو عدم استجابته لهم.
وأشارأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إلى أهمية "حسن الظن بالله"، ويجب أن نثق تمامًا بأن الله يستجيب لدعائنا، وأنه يحب عباده الذين يدعونه بصدق، مؤكدا على ضرورة تحقيق شروط الدعاء، مثل أن يكون "مطعم الشخص وشرابه من حلال" وأن يكون مؤمنًا بالله ويؤدي الطاعات.