الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

أستاذ بطب الأزهر: المصريون القدماء أجروا عمليات تجميل للأنف بنفس الطرق الراهنة

الخميس 31/أكتوبر/2024 - 07:38 م
أرشيفية- دراسات
أرشيفية- دراسات

أكد الدكتور ياسر حلمي، أستاذ جراحة التجميل بكلية طب الأزهر، على أهمية هذا التخصص في معالجة الإصابات والعيوب الخلقية.

 الإصابات والعيوب الخلقية

وأشار أستاذ جراحة التجميل بكلية طب جامعة الأزهر، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الخميس، إلى أن جراحة التجميل ليست مجرد عمليات تجميلية بل تشمل أيضًا إصلاح العيوب وعلاج الحروق، موضحا: "تاريخ جراحة التجميل يمتد لآلاف السنين، حيث كان قدماء المصريين من أوائل من مارسوا هذا الفن، لدينا أدلة على كيفية إصلاح كسور الأنف في النقوش القديمة، وإجراء تجميل مثلما نفعلها اليوم".

 

وأوضح أن جراحة التجميل شهدت تطورًا كبيرًا خلال الحربين العالميتين بسبب الإصابات المعقدة الناتجة عن الأسلحة الحديثة، موضحا: "هذا التحدي دفع الأطباء إلى تطوير تقنيات جديدة لعلاج هذه الإصابات، مما أدى إلى ظهور تخصصات متعددة داخل جراحة التجميل".

 

وأشار إلى دور جراحة اليد كجزء أساسي من هذا التخصص، موضحًا أنها تشمل معالجة كسور الوجه والفكين، بالإضافة إلى العيوب الخلقية لدى الأطفال، مثل الشفة الأرنبية، فنحن نقوم أيضًا بتطوير تقنيات جراحية دقيقة، مثل الجراحة الميكروسكوبية، لنقل الأنسجة المتضررة.

 

كما أضاف أن العديد من الحالات التي يُعتقد أنها تجميلية فقط، مثل شفط الدهون، تمثل جزءًا صغيرًا من عمل جراحي التجميل، لافتا إلى أن هذا التخصص يتعامل مع مجموعة واسعة من المشكلات الطبية، مثل إصلاح الأنسجة التالفة بعد جراحة القلب أو معالجة العيوب الخلقية.

 

وفي سياق آخر، أكد الدكتور ياسر حلمي، أستاذ جراحة التجميل بكلية طب بنين القاهرة، على أهمية الفحص الدقيق والتقييم الشامل للحالات التي تعاني من مشكلة الأصابع المعكوفة، خاصة لدى كبار السن.


 

وأوضح أستاذ جراحة التجميل بكلية طب جامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الأصابع المعكوفة قد تنتج عن عدة أسباب، منها العيوب الخلقية أو التغيرات العمرية التي تؤثر على الأوتار والمفاصل، وأمراض الروماتيد، مضيفا: "تحتاج الحالات التي تتسبب في صعوبة الحركة، مثل عدم القدرة على وضع القدم على الأرض، إلى تقييم طبي شامل يتضمن إجراء الأشعات لتحديد الحالة بدقة".

 

وأشار إلى أن العلاج قد يتضمن تمارين لتحسين الحركة، وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر إجراء جراحة لتصحيح الوضع. "إذا كانت الحالة تتعلق بمشكلة كبيرة في المفاصل أو الأوتار، فقد تكون الجراحة الخيار الأنسب لتحسين جودة الحياة".

 

وفي وقت سابق، أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن غياب الآباء له أسباب متعددة ويؤثر بشكل كبير على الأسرة والمجتمع، مشيرا إلى تصنيفات مختلفة للغيابات، مثل "الأب الهارب"، الذي تزيد عليه المسؤوليات ويحاول الهروب من الضغوط، سواء كان غائبًا فعليًا أو موجودًا لكن غائبًا عن دوره.


وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيوينة، اليوم الأربعاء: "هناك أيضًا (الأب الغائب في البيت)، الذي ينعزل عن أسرته، ويقضي وقته في مشاهدة التلفزيون أو اللعب، مما يؤثر سلبًا على العلاقة بينه وبين أبنائه".

 

كما تطرق إلى "الأب العازب"، الذي يفتقر إلى الوعي بأهمية دوره كأب، مما يجعله غير قادر على القيام بمسؤولياته، مشيرا إلى "الأب الخائب" الذي يشعر بالإحباط، وكذلك "الأب العاجز"، الذي يعاني من عدم القدرة على التواصل مع أولاده.

 

وفيما يتعلق بـ"الأب المضطر"، أوضح الورداني أنه قد يضطر للغياب بسبب ظروف معينة، مثل السفر أو كثرة العمل، مما يؤدي إلى فقدان الأبناء للأمان والثقة بالنفس.