أستاذ اقتصاد: العنصر البشري هو أساس التنمية الزراعية
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن العنصر البشري هو أساس التنمية الزراعية وتعتمد عليه الدولة المصرية بشكل كبير من خلال محورين رئيسيين أولهما المزارع المصري الذي يعمل في كافة الظروف.
أهمية المزارع المصري
وأضاف «كمال»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة ولمياء حمدين، خلال برنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن المزارع المصري عمل خلال جائحة كرورنا ولم يتوقف ليوم على عكس المزارعين في جنوب أوروبا وهذا يؤكد على كفاءة وأهمية المزارع المصري وأنه يعمل على طوال العام دون أن يعترض.
الكادر البحثي المتوافر
وتابع أستاذ الاقتصاد الزراعي أن العنصر الثاني هو الكادر البحثي المتوافر في المراكز البحثية، مشيرًا إلى أن مركز البحوث الزراعية بمصر هو أكبر صرح علمي زراعي تطبيقي في الشرق الأوسط وأن كل المراكز البحثية لها دور رئيسي في تطوير الأصناف قليلة الاستهلاك للموارد المائية عالية الإنتاج.
وأشار إلى أن منذ عام 2014 حدث ما يشبه بالثورة التشريعية بالنسبة للقطاع الزراعي وتم اصدار العديد من القوانين لصالح المزارع منها قانون الزراعة العضوية.
التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و "اسد عبدالرازق محمد" وزير الدولة بوزارة الزراعة والري بالصومال، لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين.
جاء ذلك على هامش مشاركته في فعاليات المنتدى الإقليمي لتسريع تحول أنظمة الغذاء في المنطقة العربية والمقام بعاصمة المملكة الأردنية الهاشمية عمان خلال يومي ٣٠ - ٣١ اكتوبر ٢٠٢٤ بمشاركة عدد من الوزراء المعنيين بالدول العربية فضلا عن ممثلين لعدد من المنظمات الإقليمية والدولية.
مصر و الصومال
وأكد وزير الزراعة خلال اللقاء، أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم كافة أشكال الدعم لدول وشعوب القارة السمراء، نظرا تمثله افريقيا من أهمية استراتيجية.
وأشار فاروق إلى أن التعاون بين مصر والصومال في المجال الزراعي يعد مثالا حيًّا على التضامن العربي والإفريقي، ويسعى إلى تحقيق أهداف مشتركة تتمثل في تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية الريفية، وتبادل الخبرات والمعرفة.
وأكد وزير الزراعة إمكانية التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، في مجال تبادل الخبرات بحيث تستفيد الصومال من الخبرة المصرية العريقة في مجال الزراعة، خاصة في مجال إدارة الموارد المائية، وتحسين إنتاجية المحاصيل، ومكافحة الآفات والأمراض الزراعية، فضلا عن إرسال خبراء زراعيين، وتنظيم دورات تدريبية للمزارعين الصوماليين.