حسن الخاتمة .. وفاة الحاج عطا الله على عتبة مسجد الرحمن بالقليوبية

حالة من الحزن سيطرة على قرية القلج التابعة لمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية ، وذلك بعد وفاة الحاج عطا الله محمد حجاب، والذي يبلغ من العمر ثمانين عاما على  بابا مسجد الرحمن بقرية القلج التابعة لمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، اليوم الجمعة ، وهو ماجعل خبر الوفاة ينتشر بين رواد مواقع التواصل مثل النار في الهشيم حيث تفاعل مواقع التواصل الاجتماعي فور انتشار فيديو يوثّق لحظاته الأخيرة داخل المسجد.

حيث قال شهود العيان أن الحاج عطا الله وكعادته اليومية، توجه لفتح المسجد قبل الصلاة بوقت كاف، ليؤذن للصلاة، إلا أنه فور دخوله إلى المسجد وعلى عتبته، سقط مغشيا عليه، كما أظهر تفريغ الكاميرات، وسط حالة حزن واسعة على وفاته.

 وفاة الحاج عطا الله على عتبة المسجد تهز القليوبية
 

وتفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي على الفيديو المنتشر، بأن الفقيد مشهود له بالسمعة والسيرة الطيبة والأعمال الصالحة وأنه يؤذن للصلاة بالمسجد منذ سنوات، داعين له بالرحمة والمغفرة.

وعلق خطيب مسجد الرحمن بقرية القلج على وفاة الحاج عطا الله، بأنه يعرفه منذ عمله بالمسجدعام 2013، وأنه رغم كبر سنه، فإنه كان حريصا على الصلاة في وقتها وفتح المسجد أمام المصلين ، وأنه الحاج عطا الله كان دائم الحرص على حضور دروس العلم معه في المسجد، وأنه كان محباً ومتقناً لعلمه والجميع يشهد له بالخير.
وتابع بأن “وفاته في المسجد دليل على حسن الخاتمة التي يستحقها وندعو الله له بالرحمة والمغفرة”.

على جانب أخر توجه الشيخ عشري عبد الرؤوف، البالغ من العمر 65 سنة من منزله بمنطقة الساحل، بمدينة طهطا، إلى مسجد النقلى بمدينة طهطا كعادته اليومية لأداء صلاة المغرب، ثم جلس في المسجد يردد أذكاره وينتظر وقت صلاة العشاء وبينما كان المصلون يستعدون لإقامة الصلاة، شهدوا اللحظة التي فارق فيها الحياة بهدوء أمام المحراب.

شهدت مدينة طهطا وفاة إمام بالأوقاف أثناء انتظاره لصلاة العشاء، والذي عمل سابقًا كمدير لإدارة أوقاف مركز طهطا، توفي داخل مسجد النُقلي قبل دقائق من إقامة صلاة العشاء يوم الجمعة الماضية، حيث كان يجلس في المسجد بانتظار إقامة الصلاة، لكنه فاجأ الجميع بوفاته المفاجئة.

وأكد شهود العيان، أن الشيخ أدى صلاة الفجر إماما، وبعدها خطب الجمعة وصلى إماما، وعاد وصلى العصر والمغرب إماما ثم جلس عقب صلاة المغرب بانتظار وقت العشاء ليؤم المصلين، إلا أنهم فوجئوا بوفاته قبل إقامة الصلاة.