وزير الثقافة يلتقي نظيره القطري ورئيس مجلس أمناء "متاحف قطر"
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ، بالشيخ، عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة القطري، وذلك ضمن زيارته الرسمية لدولة قطر لحضور فعاليات "قطر تبدع 2024".
استعراض أوجه التعاون المشترك بين البلدين
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون المشترك بين البلدين، وسبل دعم وتطوير التبادل في المجال الثقافي. كما نُوقش خلاله مقترح لإقامة فعاليات فنية مشتركة خلال الفترة المقبلة، تجسد ثقافة وتراث البلدين.
وفي سياق متصل، التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، بالشيخة، المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء "متاحف قطر"، لبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي والفني بين مصر وقطر، خاصة في مجالات المتاحف وتبادل الخبرات الفنية.
تطوير قطاع المتاحف الفنية
واستعرض الطرفان خلال اللقاء، الجهود المشتركة لتطوير قطاع المتاحف الفنيةد وتبادل المعرفة والخبرات الفنية والثقافية بين المؤسسات المتحفية في البلدين، مشددين على دور المتاحف المهم في تعزيز الهوية الثقافية، ونشر المعرفة حول التراث الإقليمي والعالمي.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على أهمية التعاون الثقافي بين مصر وقطر، كجزء من الروابط التي تجمع الشعبين، مشيرًا إلى دور القوى الناعمة في دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تطلعاته لتكثيف التعاون الثقافي والفني مع الجانب القطري.
نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الفنان الكبير حسن يوسف، والذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 90 عامًا.
وقال وزير الثقافة: “ببالغ الحزن والأسى، استقبلنا نبأ رحيل الفنان القدير حسن يوسف، إيقونة السينما المصرية والعربية، وأحد أعلام الفن المصري والعربي، والذي ترك بصمة لا تنسى في عالم السينما والتلفزيون، فعلى مدار عقود، أسهم حسن يوسف، في إثراء الحياة الفنية بعدد من الأعمال الخالدة التي ستظل في ذاكرة الأجيال، وكانت شخصياته المتنوعة بها تجسد مشاعر الإنسان، وتُعبر عن قضايا مجتمعية مُهمة، وتعكس إيمانه برسالة الفن في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى إن إرث الفنان الكبير سيبقى حياً في قلوب محبيه وفي تاريخ الفن”.
وتقدم وزير الثقافة باسم العاملين بالوزارة، بخالص التعازي لأسرة الفنان الراحل، وجمهوره الكبير، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.
ولد الفنان حسن يوسف، بحي السيدة زينب في 14 أبريل 1934، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، كما درس بكلية التجارة، وبدأت رحلته الفنية عندما عمل مشرفًا فنيًا في المسرح المدرسي لمنطقة بنها التعليمية، وفي المسرح القومي اكتشفه الفنان حسين رياض، وقدمه كوجه جديد بفيلم "أنا حرة"، مع الفنانة لبنى عبدالعزيز، لينطلق بعدها بأدواره التي تجاوزت الـ150 فيلمًا.
كما أخرج في السبعينيات عدة أفلام، ومثّل في بعضها أيضًا، ومنذ الثمانينيات تألق على الشاشة الصغيرة، وقدم عدة أعمال تليفزيونية ومسرحية ناجحة.