الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

ترامب يقضي اليومين المتبقيين قبل الانتخابات في نورث كارولينا

السبت 02/نوفمبر/2024 - 09:22 م
ترامب
ترامب

يعتزم المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب تنظيم تجمعات لمخاطبة أنصاره في ولاية نورث كارولينا حتى الانتخابات التي تحل يوم الثلاثاء المقبل، في موجة من النشاط المتأخر في الولاية المتأرجحة الوحيدة التي حصل على أصواتها في حملتي انتخابات 2016 و 2020.

 

توسيع خريطته الانتخابية ليوحي بالقوة برحلتين إلى نيو مكسيكو وفرجينيا

وبينما يتطلع ترامب إلى توسيع خريطته الانتخابية ليوحي بالقوة برحلتين إلى نيو مكسيكو وفرجينيا، الولايتين الديمقرطيتين اللتين لا ينظر إليهما على نطاق واسع باعتبارهما تنافسيتين، يستثمر ترامب وقتا كبيرا في نورث كارولينا، التي دعمت مرشحا ديمقراطيا في آخر مرة في 2008.

 

وسيتعقد طريق الرئيس السابق نحو الحصول على الـ 270 صوتا انتخابيا المطلوبة للفوز بالرئاسة أكثر بكثير إذا خسر في نورث كارولينا.

 

سياسة هاريس في أوروبا وبشأن الناتو وأوكرانيا مشابهة إلى بايدن

قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، إن سياسة المرشح بالانتخابات الأمريكية كامالا هاريس في أوروبا وبشأن الناتو وأوكرانيا ستكون مشابهة للرئيس الأمريكي جو بايدن، وقد يحد تغييرات على مستوى ضيق ولكن ستبدوا مشابة لعمل وسياسة بايدن، وهذا التشابة بينهما سيكون على الأقل في السنة الأولى لها حال فوزها بالانتخابات.

 

وأوضح «بولتون»، خلال لقاء خاص له مع الإعلامية جيهان منصور، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب يشكل مخاطرة كبيرة في هذا الإطار، وقد ينسحب بأمريكا من الناتو، مشددًا على أن ترامب حاول القيام بذلك عام 2018 ولكنه إنشغل بأشياء أخرى.

 

وأضاف: «ترامب كان ينتقد الناتو في السنوات الـ4 الأخيرة والتي لم يكن فيها بالبيت الأبيض، الغالبية العظمى من الحزب الجمهوري تؤمن بحلف شمال الأطلسي».

 

وشدد على أن ترامب داخليًا يتمنى الانسحاب من الناتو؛ لأنه لا يفهم تحالفات الدفاع الجماعي، معقبًا: «أريد أن يتمكن الرأي السائد في أمريكا لمنعه من القيام بذلك، ينوي الانسحاب من التحالف وهذا يثير القلق للجميع».

 

قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا: «إن  كان الاسم الذي ستأتي به صناديق الاقتراع ليكون رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، سيضطر للتعامل مع المحور الصيني - الروسي،  المثير للقلق».

 

وأضاف «بولتون»: «تعزيز العلاقات بين موسكو وبكين، واضح منذ عدة سنوات، إذ أن الصينيين ساعدوا الروس، بشكل كبير في حربهم في أوكرانيا، وسيتوقعون من الروس مساعدتهم ضد تايوان أو أي خطوات يتخذونها في منطقة المحيطيين الهندي والهادئ».

 

وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق: « إلى جانب المحور الصيني - الروسي هناك كوريا الشمالية وإيران، وبيلا روسيا وسوريا وكوبا ونيكاراجوا وفنزويلا، ويحدث من ذلك المحور تطورات لا تصدق، لا سيما بعد أن أرسلت كوريا الشمالية قوات لمساندة روسيا ضد أوكرانيا».

 

وزاد : «كوريا الشمالية وإيران تربطهما علاقة وثيقة للغاية، إذ أنه من فترة طويلة بدء برنامج الصواريخ الإيراني بصواريخ سكود من الحقبة السوفيتية، زودتها بها كوريا الشمالية».

 

الولايات المتحدة ستسر إذ لعبت الصين وروسيا دوراً أكبر في الشرق الأوسط

وواصل: «الولايات المتحدة تعلم أن كوريا الشمالية وإيران، قاما بشراء تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم وتصاميم الأسلحة من عبد القادر خان، العالم الباكستاني، وتعاون البلدين قائم منذ قترة طويلة، فيما يدلل النهج الذي تتبناه القوات الكورية الشمالية، في الصراع الأوكراني، والصلات بين وبين إيران، بشأن القضايا النووية والصواريخ الباليستية، على أن كل الصراعات المندلعة في العالم، مترابطة».

 

وأردف: «لا شك، أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة، في ظل أي رئيس أن يلعب كل من  روسيا والصين دور أكبر في الشرق الأوسط، وأن معظم الدول العربية لا تريد أن تكون جزء من حرب باردة، جديدة».