حملة هاريس تحذر المسؤولين بقطاع الأعمال من أن ترامب يمثل تهديدا للاقتصاد
حذرت حملة كامالا هاريس كبار المسؤولين التنفيذيين بقطاع الأعمال من أن دونالد ترامب لديه نمط من عدم الاكتراث بالديمقراطية وحكم القانون، وهو ما من شأنه أن يهدد النمو الاقتصادي الأمريكي - وذلك فى إيجاز ختامى لحججها يهدف إلى إظهار العواقب المحتملة على الشركات والعمال إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض.
وترفض حملة ترامب هذا الموقف، بينما تبلغ الناخبين بأن الأسعار سوف تنخفض والنمو سيكون أقوى من أي وقت مضى إذا فاز ترامب في الانتخابات التي ستُجرى يوم الثلاثاء.
مجال العقارات
وباعتباره مليارديرا صنع شهرة في مجال العقارات، دعا الرئيس السابق إلى فرض تعريفات جمركية أعلى لجلب المزيد من المصانع إلى الولايات المتحدة وخفض الضرائب على الأثرياء والشركات، بدعوى أن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الاستثمار.
قالت نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية لخوض الانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، إنها لا توافق على "أي انتقاد للأشخاص بناءً على هوية من يصوتون له"، وذلك في رد فعل على إشارة الرئيس جو بايدن إلى أنصار منافسها الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، بأنهم "قمامة".
كامالا هاريس
وقالت هاريس: "سوف أمثل جميع الأمريكيين، بما في ذلك أولئك الذين لا يصوتون لصالحي". وأدلت هاريس، بهذا التعليق للصحفيين بينما كانت تستعد لحملتها الانتخابية في ثلاث ولايات".
ويأتي تصريح نائبة الرئيس في محاولة لتخفيف حدة الجدل بشأن خطاب بايدن قبل أقل من أسبوع على ختام الحملات الانتخابية.
كان بايدن انتقد تجمع ترامب الأخير في ماديسون سكوير جاردن، حيث وصف ممثل كوميدي بورتوريكو بأنها "جزيرة قمامة".
وقال بايدن "القمامة الوحيدة التي أراها عائمة هي أنصاره".
وفي سياق متصل، يرى المحلل الأمريكي بوبي إينمان أنه في الوقت الذي تواجه فيه الديمقرطية الأمريكية تحديات من الداخل، فإن التصويت لصالح المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس يعد أمرا مهما للغاية للأمن القومي والوحدة. وتشير لغة منافسها الجمهوري دونالد ترامب المثيرة للانقسام وإعجابه بقادة مستبدين وتجاهله للمبادئ الديمقراطية إلى تحول مثير للقلق بعيدا عن الديمقراطية.
وقال المحلل الأمريكي بوبي إينمان مدير وكالة الأمن القومي ونائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الأسبق في تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية إن التصويت لصالح هاريس ضروري للأمن القومي، حيث تقف أمريكا عند مفترق طرق محوري. ويضيف إبنمان "فقد أثارت أفعال وخطابة الرئيس السابق دونالد ترامب انزعاج الكثيرين الذين يشعرون بقلق عميق بشأن مستقبل ديمقراطيتنا. ويشكل أسلوبه في وصف المنافسين بأنهم "العدو الداخلي" تهديدا مباشرا للقيم الأساسية لأمتنا.