سي إن إن عن مسؤولين أمريكيين: الحرس الوطني يتأهب لاضطرابات محتملة
أفادت سي إن إن عن مسؤولين أمريكيين أن الحرس الوطني يتأهب لاضطرابات محتملة بعدة ولايات بسبب الانتخابات.
كما يعتزم المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب تنظيم تجمعات لمخاطبة أنصاره في ولاية نورث كارولينا حتى الانتخابات التي تحل يوم الثلاثاء المقبل، في موجة من النشاط المتأخر في الولاية المتأرجحة الوحيدة التي حصل على أصواتها في حملتي انتخابات 2016 و 2020.
توسيع خريطته الانتخابية ليوحي بالقوة برحلتين إلى نيو مكسيكو وفرجينيا
وبينما يتطلع ترامب إلى توسيع خريطته الانتخابية ليوحي بالقوة برحلتين إلى نيو مكسيكو وفرجينيا، الولايتين الديمقرطيتين اللتين لا ينظر إليهما على نطاق واسع باعتبارهما تنافسيتين، يستثمر ترامب وقتا كبيرا في نورث كارولينا، التي دعمت مرشحا ديمقراطيا في آخر مرة في 2008.
وسيتعقد طريق الرئيس السابق نحو الحصول على الـ 270 صوتا انتخابيا المطلوبة للفوز بالرئاسة أكثر بكثير إذا خسر في نورث كارولينا.
سياسة هاريس في أوروبا وبشأن الناتو وأوكرانيا مشابهة إلى بايدن
قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، إن سياسة المرشح بالانتخابات الأمريكية كامالا هاريس في أوروبا وبشأن الناتو وأوكرانيا ستكون مشابهة للرئيس الأمريكي جو بايدن، وقد يحد تغييرات على مستوى ضيق ولكن ستبدوا مشابة لعمل وسياسة بايدن، وهذا التشابة بينهما سيكون على الأقل في السنة الأولى لها حال فوزها بالانتخابات.
وأوضح «بولتون»، خلال لقاء خاص له مع الإعلامية جيهان منصور، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب يشكل مخاطرة كبيرة في هذا الإطار، وقد ينسحب بأمريكا من الناتو، مشددًا على أن ترامب حاول القيام بذلك عام 2018 ولكنه إنشغل بأشياء أخرى.
وأضاف: «ترامب كان ينتقد الناتو في السنوات الـ4 الأخيرة والتي لم يكن فيها بالبيت الأبيض، الغالبية العظمى من الحزب الجمهوري تؤمن بحلف شمال الأطلسي».
وشدد على أن ترامب داخليًا يتمنى الانسحاب من الناتو؛ لأنه لا يفهم تحالفات الدفاع الجماعي، معقبًا: «أريد أن يتمكن الرأي السائد في أمريكا لمنعه من القيام بذلك، ينوي الانسحاب من التحالف وهذا يثير القلق للجميع».
قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا: «إن كان الاسم الذي ستأتي به صناديق الاقتراع ليكون رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، سيضطر للتعامل مع المحور الصيني - الروسي، المثير للقلق».