إسرائيل: 40 انفجارا جراء صواريخ أطلقت من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي" أن أكثر من 40 انفجارا جراء اعتراضات وسقوط صواريخ أطلقت من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى.
وذكرت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في لبنان، أسوأ الآن مما كان عليه خلال الحرب الأخيرة ضد إسرائيل قبل 18 عاما.
أكثر من 40 انفجارا جراء اعتراضات وسقوط صواريخ أطلقت من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن "الوضع الإنساني في لبنان وصل إلى مستويات تتجاوز خطورة حرب عام 2006".
الجيش الإسرائيلي
وأضاف المكتب أن "الوضع تصاعد من جديد، في الأيام الأخيرة، حيث أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان بعلبك والنبطية، قبل وقت قصير من استهداف غارات جوية لهذه المواقع".
تدمير البنية التحتية الحيوية
وتابع المكتب أن الأضرار التي يتكبدها السكان "تفاقمت، بسبب تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الرعاية الصحية، حيث تعاني الكثير من المستشفيات من اكتظاظها وتردد أنها تطلب بشكل عاجل تبرعات بالدم للتعامل مع التدفق الخطير للضحايا".
كما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزير الدفاع الإسرائيلي" أنه سيواصل عملياته البرية في لبنان ما دامت هناك حاجة إليها.
وفي وقت سابق ،أشاد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية القاضي محمد وسام المرتضى بموقف منظمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الذي دعا إسرائيل إلى عدم المسّ بالمعالم الأثرية في لبنان.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام اليوم الاثنين ، وجّه الوزير المرتضى رسالة إلى المديرة العامة لمنظمة اليونيسكو أودري أزولاي أشار فيها أنه تلقّى " كوزيرِ للثقافة في الجمهورية اللبنانية، كما سائر اللبنانيين، بارتياحٍ كبير، الموقف الذي صدر عن منظّمتكم بالأمس، بناءً على مطالباتنا المتكرّرة، لناحية دعوة إسرائيل إلى الالتزام في عدم المسّ بالمعالم الأثرية في لبنان، باعتبارها إرثًا للإنسانية جمعاء".
وأضاف الوزير اللبناني أنه "لم يكن ليستقيم أن تتعرّض هذه المعالم للعدوانية الإسرائيلية واليونسكو صامتةٌ لا تحرّك ساكناً".
وأهاب بـ "اليونسكو أن تستمر في بذل مساعٍ حثيثة لدى الدول الفاعلة كي تتخذ جميع التدابيرَ الزاجرة لهذا العدوان، ومن أجل دفعه إلى احترام الحدّ الأدنى من أحكام القانون الدولي المتعلّق بحماية الثروة الثقافية الإنسانية، نظرًا لما يُعرف عن الكيان الإسرائيلي من استهتارٍ بكلّ القيم والقوانين ولا عجب في ذلك طالما أنه ممعنُ في رفض الانضواء الى منظمّة اليونسكو".
وأعرب عن اعتراضه على ورود عبارة "جميع الأطراف في موقفكم التي يُستفادُ منها أنكم تساوون بين الضحيّة والمجرم؛ مع أنّكم تعرفون كما يعرف العالم كلّه، أنّ إسرائيل، وتفلّتاً من المواثيق الدوليّة، ترفض الانضواء تحت لواء اليونسكو، في حين أن لبنان تحديداً هو من المؤسّسين لهذه المنظّمة العاملين على الدوام الى احترام مواثيقها".