محافظ القاهرة يلتقي نظيرته اليابانية بفعاليات اليوم الرابع للمنتدى الحضري العالمي
التقى الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة كويكي يوركي محافظ العاصمة اليابانية طوكيو والوفد المرافق لها فى إطار مشاركتهما فى فعاليات اليوم الرابع للمنتدى الحضري العالمي.
الشعبين المصري والياباني
وأكد محافظ القاهرة أن علاقات الصداقة والأخوة بين الشعبين المصري والياباني ممتدة وعميقة ، لأنهما من الشعوب ذات التاريخ والحضارة، مشيرًا إلى أن علاقات الصداقة والأخوة بين اليابان ومصر تتميز بالقوة.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن علاقات التآخى والصداقة والتعاون بين محافظة القاهرة ومحافظة طوكيو تمتد إلى مايقرب من ٣٤ عاماً منذ توقيع اتفاقية الصداقة والتآخى بين المحافظتين فى 23 أكتوبر 1990حيث يجمع كل من القاهرة وطوكيو الكثير من التشابه فهما من أكبر وأهم مدن العالم وكلتاهما من المدن التى تجمع بين التاريخ والحضارة العريقة وبين التقدم والتطور والمدنية الحديثة وتتشاركان فى التحديات .
ومن جانبها أكدت كويكى يوركى محافظ طوكيو على عمق العلاقات التي تربط بين القاهرة و طوكيو معربة عن رغبتها فى زيادة تنشيط التبادلات والتعاون بين المدينتين خاصة بمجالات التعليم والتبادلات الطلابية بين المدارس في القاهرة وطوكيو.
كما وجهت محافظ طوكيو الدعوة لمحافظ القاهرة لحضور مؤتمر سوشي تك الذي سيعقد خلال مايو القادم حول الشركات الكبرى الناشئة بحضور كبار المسئولين من القارات الخمس.
قال الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، إن هناك الكثير من التجارب الكبيرة التي تعمل الدولة عليها في موضوع التخطيط وفي إعادة التخطيط لبعض التجمعات القديمة التي كانت تسبب لها مشاكل كبيرة في المناخ والبيئة بشكل عام وبالتالي تؤثر على الإنسان.
وأضاف «حسانين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة لديها عدد من المشروعات القومية التي تتعامل مع المدن الجديدة، مشيرًا إلى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على إقامة مدن مستدامة ومدن ذكية، إلى جانب التعامل مع العمران بشكل مختلف ويتوافق مع المنظومة البيئية المطلوبة في الفترة القادمة.
الاستدامة في المدن
ولفت إلى أن هناك مشاكل عديدة ظهرت يمكنها أن تؤثر على الأرض والإنسان، ولكن الاستدامة في المدن والأسلوب التي تعالج الدولة به المناطق العشوائية والمدن القائمة والمشروعات الطموحة ساهمت في إصلاح المجتمع مثل مبادرة حياة كريمة.
وتابع: «منظمة الأمم المتحدة أشادت بالمشروعات الطموحة، وبالتالي كان سبب رئيسي في أن مصر تكون هي المستضيفة للمنتدى الحضري العالمي، إلى جانب أن مصر أصبحت لديها بنية أساسية لكي تستوعب استقبال أكثر من 20 ألف من ذوي الحسية في الأبعاد السياسية أو الخبراء في مجال التخطيط».
سلط المنتدى الحضري العالمي (WUF12) الذي تستضيفه القاهرة خلال الفترة من 4-8 نوفمبر الحالي، برعاية وتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الضوء على المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، باعتبارها نموذجًا للمنصات الوطنية التي تُعزز الانتقال من السياسات إلى التنفيذ، وتدفع الاستدامة، وتجذب الاستثمارات المناخية.
المنصة الوطنية لبرنامج نُوفِّى
جاء ذلك خلال جلسة خاصة انعقدت بالمنتدى تحت عنوان «من السياسات إلى التنفيذ: المنصة الوطنية لبرنامج “نُوفِّى” محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة»، بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عبد الرحمن دياو، مدير المكتب القطري بالبنك الأفريقي للتنمية، جويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، محمد عبد القادر، المدير القطري لمكتب مصر بالصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، شريف الجندي، مدير البرامج في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وأدار الجلسة ناظم مطيمت، كبير الخبراء الفنيين الإقليميين للأسواق وسلاسل القيمة في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد).