الاحتلال يفـ ـجر 100 منزل في يارون وعيترون ومارون الراس بالجنوب اللبناني
أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، أنّ الاحتلال فجر نحو 100 منزل في بلدات يارون وعيترون ومارون الراس بالجنوب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق ، ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 3117 شهيدا و 13888 جريحاً منذ 8 أكتوبر 2023 حتى يوم أمس الخميس، وفق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اليوم الجمعة.
وأعلن المركز في التقرير اليومي اليوم أن حصيلة يوم أمس فقط بلغت 15 شهيدا و69 جرحاً.
وبلغت الحصيلة الإجمالية للضحايا من المسعفين "منذ بدء العدوان 180 شهيداً و306 جريحاً، وبلغ عدد الآليات المستهدفة 244 آلية.
كما تم تسجيل 65 اعتداء على المستشفيات، و87 اعتداء على مراكز طبية وإسعافية، و213 اعتداء على الجمعيات الإسعافية"، وفق التقرير.
يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمبر الماضي بشنّ سلسلة واسعة من الغارات لا تزال مستمرة حتى الساعة، استهدفت العديد من المناطق في أنحاء متفرقة من لبنان.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عملية برية مركزة في جنوب لبنان
منازل المواطنين والمنشئات المدنية
وطالت الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشئات المدنية والصحية والطرقات، وأسفرت عن موجة نزوح واسعة، حيث نزح أكثر من 2ر1 مليون شخص من المناطق المستهدفة.
وفي وقت سابق ،نفذ الاحتلال الإسرائيلي قصفا مدفعيا مدفعي إسرائيلي على محيط بلدات طيرحرفا والمنصوري والجبين في جنوب لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
كما كشف حزب الله اللبناني عن قصف قاعدة تل نوف الجوية جنوب تل أبيب برشقة صاروخية.
وأعلن حزب الله استهدف تجمعا لقوات الاحتلال في مستوطنة دوفيف برشقة صاروخية، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
وقال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن هناك تصعيد مستمر في المنطقة، وهذا التصعيد أصبح عبارة عن ضربات جوية يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة سواء في الجنوب اللبناني او مناطق أخرى مثل البقاع والضاحية الجنوبية.
الاحتلال الإسرائيلي
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لم يعد هناك جهد بري لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ ثلاثة أيام ولا يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي عازم على استكمال عملياته البرية، وهذا جاء بعد عدم وجود أي خطة للقيام بعمل بري بالرغم من كل الدمار الذي حدث في الجنوب اللبناني، مشيرًا إلى أن هناك قرى لبنانية ازيلت من الوجود لم يعد فيها أي شيء.