خبير اقتصادي: قمة مجموعة العشرين تسعى إلى تنشيط الاقتصاد العالمي
قال الدكتور ممدوح سلامة، أستاذ الاقتصاد والخبير النفطي، إن التحديات تزاديد بشدة خاصة عقب انتخاب الرئيس دونالد ترامب للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن قمة مجموعة العشرين تضم أكثر دول العالم تقدماً تسعى إلى تنشيط الاقتصاد العالمي والتقيد بالقوانين الدولية وليس بالضرائب التي يسعى ترامب لفرضها على الصين والاتحاد الأوروبي، فهذا يعرقل النشاط التجاري في العالم ويؤدي إلى انهيار النظم الاقتصادية المعترف بها والمعمول بها.
قمة مجموعة العشرين تسعى إلى تنشيط الاقتصاد العالمي
وأضاف «سلامة»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن قمة مجموعة العشرين سوف تبحث إقامة نظام متعدد الأقطاب أكثر عدلا ومساواة لدول العالم بدلا من النظام الذي ترأسه الولايات المتحدة وتعمل به الدول الغربية، موضحا أن الولايات المتحدة تقود العالم الآن بنظام تحتكر به القوى العالمية وتسعى للهيمنة السياسية.
وتابع: «روسيا والصين وقمة البريكس سعت إلى تدشين نظام متعدد الأقطاب، حتى لا تكون هناك دولة عظمى واحدة تقود العالم، وبالتالي يكون هناك أدواراً لعدة أقطاب على مستوى العالم مثل روسيا والصين والهند والولايات المتحدة».
التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع
ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في أعمال قمة مجموعة العشرين، والتي من المقرر أن تشمل أعمال القمة تدشين "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع" رسمياً، وهو التحالف الدولي الذي تطلقه البرازيل في ضوء رئاستها لمجموعة العشرين، ويهدف إلى تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر والجوع، من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة الفقر والجوع، باعتبارهما على رأس أهداف التنمية المستدامة.
وكان قد توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة "ريو دي جانيرو" بالبرازيل، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، المنعقدة في الفترة من 18 إلى 19 نوفمبر الجاري.
قمم الرئاسة الصينية
وصرح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس يشارك في القمة بدعوة من الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي.