خبير أمني عن ظهور هدير عبد الرازق في الإعلام: خبطة لجهود مكافحة الجرائم

قال اللواء أحمد طاهر، مدير إدارة المكافحة الدولية لجرائم الآداب والإتجار بالبشر سابقًا، إن عقوبة مودة الأدهم التي اتهمت بالإتجار بالبشر كانت أكبر من حنين حسام المتهمة بنفس التهمة، بسبب صغر عمر الأخيرة.
افتعال بعض الجرائم الإلكترونية
وأضاف "طاهر"، خلال حوار مذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن البلوجر هدير عبد الرازق كانت متهمة بافتعال بعض الجرائم الإلكترونية، والفيديو الإباحي الأخير المنتشر لـ"هدير" لم تكن هي السبب في نشره، ولكن ظهورها في أحد البرامج هو الأخطر ويعتبر خبطة لجهود الأمن المصري في مكافحة الجرائم الإلكترونية.
المواقع الإلكترونية
ولفت إلى أن أي فعل مخالف للقانون يشكل جريمة بشكل عام، مشددًا على ضرورة التفرقة ما بين المواقع الإلكترونية سيئة السمعة، والمواقع الإلكترونية التي يُساء استخدمها، فالفيس بوك ليس موقعًا سيء السمعة ولكن أحيانًا يتم إساءة استخدامه.
قال اللواء أحمد طاهر، مدير إدارة المكافحة الدولية لجرائم الآداب والاتجار بالبشر سابقًا، إن الجرائم الإلكترونية كانت أمرًا جديدًا خلال السنوات الأخيرة، حيث رصدت وزارة الداخلية في 2018 ظهور بعض الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي يقدمن محتوى تافهًا، وتطور إلى محتوى إباحي، يتمثل في تقديم أفعال مخلة، والرقص وخلافه.
جرائم الاتجار بالبشر
وأضاف "طاهر" ببرنامج مذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أنه قام بالقبض على بعض الفتيات اللاتي قامت ببعض الجرائم الإلكترونية مثل جرائم الإتجار بالبشر، مثل مودة الأدهم التي كانت تتاجر في الفتيات القاصرات، من خلال دعوتهن للظهور على الشاشات الإلكترونية والقيام ببعض الجرائم.
وأوضح أن مودة الأدهم كانت تطلب من الفتيات القاصرات وضع ميكب، وارتداء بعض الملابس لجذب عدد كبير من المشاهدات، مشيرًا إلى أن الفتيات القاصرات في هذه الحالة لا يتم محاسبتهن على أنهم متهمات، ولكن كضحايا.
وعلى صعيد متصل؛ قررت المحكمة الاقتصادية، تأجيل محاكمة البلوجر "هدير عبدالرازق"، على خلفية اتهامها بنشر مقاطع فيديوهات خادشة للحياء، لجلسة 14 ديسمبر للاطلاع وتقديم المستندات.
وظهر والد البلوجر "هدير عبدالرازق" داخل المحكمة الاقتصادية لمساندتها في أولى جلسات محاكمتها.
واستمعت هيئة المحكمة الاقتصادية، إلي دفاع البلوجر "هدير عبدالرازق"، على خلفية اتهامها بنشر مقاطع فيديوهات خادشة للحياء وهدم قيم المجتمع الأسرية.