باحثة سياسية: المفاوضات في غزة تقتصر على تبادل الأسرى.. ولا تشير لحل نهائي لإيقاف الحرب
كشفت الدكتورة تمارا حداد كاتبة وباحثة سياسية، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية أن هناك دلائل على جدية المفاوضات في غزة ومنها وجود الوسيط القطري، مشيرة إلى أن مسار المفاوضات في غزة يقتصر على تبادل الأسرى، ولا يشير إلى حل نهائي لإيقاف الحرب، على الرغم من محاولة ترامب لفرض هدنة حتى وإن كانت مؤقتة.
المفاوضات في غزة تقتصر على تبادل الأسرى.. ولا تشير لحل نهائي لإيقاف الحرب
وقالت حداد، أنّ رجوع الوسيط القطري يظهر أن هناك جدية في مسار المفاوضات، لافتةً، إلى أن لكل مصر قطر والولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي رؤية للمفاوضات.
وتابعت: «الواضح تماما، أنّ ثمة مشاورات حتى الوصول إلى نقطة التوافق، كما أن مستشاري ترامب يعملون على ترسيخ الهدنة في غزة على غرار ما حدث في الاتفاق اللبناني الإسرائيلي، لإخراج جزء من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس ومبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين».
وواصل: «ولكن، لم يتم الإشارة في هذه الاتفاقيات أو المشاورات التي يتم الحديث عنها إلى خروج الاحتلال من قطاع غزة أو وقف إطلاق النار، ولكن، يتم الحديث عن تبادل الأسرى، وهناك تحدٍ في نوعية الأسرى، هل سوف يتم إخراج الأسرى الذين تريدهم حماس أو الأسرى الذين أعتقلوا مؤخرا».