ضياء رشوان يتحدث عن موقف أرض الصحفيين وتداعيات كورونا
الخميس 18/فبراير/2021 - 02:50 م
أكد ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، أن جائحة فيروس كورونا المستجد أقرت بالسلب على نقابة الصحفيين وأعضاء الجمعية العمومية للنقابة.
وقال ضياء رشوان، في مؤتمر صحفي اليوم: "جائحة كورونا ليست حجة أو عذر لأي تقصير حدث مني أو من أعضاء مجلس النقابة، لكنها أزمة ما زلنا نتأثر بها، وأثرت على الجمعية العمومية أيضًا، وما زلنا ننتظر تأثيرها على انعقاد الجمعية فى مارس المقبل، والزملاء المشرفون على اللجنة الانتخابية ملقى على عاتقهم هذا الأمر بضرورة تأمين الانتخابات، وكلنا وقعنا على تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا".
وتحدث ضياء رشوان عن موقف مدينة الصحفيين في 6 أكتوبر، وقال "كان لدينا قطعتا أرض إحداهما 30.9 فدان، والثانية 34 فدانا، وفي مجلس 2015 استلمنا القطعة الأولى، وتركناها وراءنا وخرجنا من المجلس، وبالنسبة للقطعة الثانية، حصلت على موافقة من رئيس الوزراء إبراهيم محلب بإمهال النقابة سنتين للسداد، وحينما عدنا مجددا وجدنا أن قطعتي الأرض قد سحبتا"، مضيفاً، "القطعة الأولى تصرفت فيها وزارة الإسكان، وحصلنا على القطعة الثانية بالاتفاق مع وزير الإسكان، عاصم الجزار، وتم سداد 47 مليون جنيه من إجمالي 366 مليون جنيه قيمة سعر الأرض بالفوائد".
وتابع الكاتب الصحفي ضياء رشوان، "وقعنا على شيكات بقيمة 35 مليون جنيه كل 6 أشهر، يستحق منهم الشيك الثاني 6 مارس المقبل، ونسعى لإنهاء الترخيص لنبدأ الأمر مع بعض الشركات، ومنذ بدأت العروض، أشركت الجهات الرقابية بالدولة في الأمر".
وتقدم الكاتب الصحفى ضياء رشوان، اليوم الخميس، بأوراق ترشحه للجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين، على مقعد النقيب، والمقرر إجرائها فى مارس المقبل.
أعلن ضياء رشوان، نقيب الصحفيين ، ورئيس الهيئة المصرية العامة للاستعلامات، عن ترشحه مرة ثانية لمنصب نقيب الصحفيين خلال الانتخابات المقبلة للتجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين المزمع عقدها فى 5 مارس المقبل .
وقال ضياء رشوان فى رسالة وجهها للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين: عامان مرا منذ تشرفي بثقتكم بانتخابي نقيبا لكم، خيمت علينا خلال عام كامل منهما - ولا تزال - جائحة كورونا على بلدنا والعالم، وبالطبع علي أدائنا النقابي بكل صوره. ولقد حاولنا - مجلسا ونقيبا - بذل أقصى ما نملكه من جهود لكي نخفف من آثار هذه، الجائحة الصحية والاجتماعية والمهنية، على كل أعضاء النقابة وأسرهم، ونتمنى أن نكون قد وفقنا في هذا، مترحمين على من فقدناهم من زميلات وزملاء أحباب وراجين من الله شفاء من أصابه المرض منهم.
وأضاف أنه بالرغم من الجائحة ومن مشاق ومصاعب أخرى كثيرة واجهتها الصحافة، النقابة والمهنة والصناعة، في ملفات عديدة خلال هذين العامين، فقد اجتهدت - وزملائي - بأقصى الطاقة الممكنة لتجاوزها ، سواء كانت متعلقة بصحة الزملاء وأسرهم، أو بالخدمات النقابية، أو بالإسكان واستعادة وزيادة أصول النقابة، أو بالدعم الاجتماعي المستمر للزملاء، أو بالحقوق والتسويات القانونية للزملاء، أو بالحفاظ على الصناعة لتستمر وتزيد فرص العمل، أو بحقوق الزملاء المتعطلين في التأمينات والرواد من صحفيين وإداريين وعمال في تسوية المعاشات، أو بالحرص على أوضاع وحقوق شباب الصحفيين، أو بمضاعفة دعم موارد النقابة، أو بحريات وحقوق الزملاء خصوصا المحبوسين احتياطيا منهم، أو بمواجهة انتحال الصفة من كيانات وأفراد، أو بالحل النهائي لأزمة عضويات الصحفيين بنادي الزمالك، أو بغيرها من ملفات مهمة كانت شائكة ومعلقة.
وأشار ضياء رشوان إلى أنه مع كل هذه الجهود والاجتهادات، فلا يزال أمامنا الكثير لإنجازه لصالح الصحافة والصحفيين، وهو ما دفعني للتشرف كعضو في نقابتكم وجمعيتكم العمومية الموقرة، لأن أتقدم لنيل ثقتكم الغالية مرة أخرى لموقع نقيب الصحفيين، من أجل استكمال "لم شمل نقابتنا" و"إنقاذ مهنتنا"، وطريقنا لتحقيق هذا هو الحرية والمهنية والمسئولية، وقبل كل هذا وبعده توفيق الله سبحانه وتعالى.
وأختتم رسالته بالقول: يبقى في هذا المقام رجاء ودعاء: الرجاء لكم جميعا بأن تحافظوا على صحتكم وأسركم ومن تحبون، والدعاء لله بأن يوفق لجنة الإشراف النقابية على عقد الجمعية العمومية في اتخاذ كل ما يمكنها من إجراءات احترازية للحفاظ عليكم جميعا من كل سوء، وبفضل الله وبجهدنا جميعا يتكامل الرجاء مع الدعاء.. عاشت نقابة الصحفيين وعاشت وحدتهم.
يذكر أن نقابة الصحفيين، بدأت اليوم الخميس، تلقي طلبات الترشح لانتخابات النقيب والتجديد النصفي لستة من أعضاء مجلس النقابة، وتستمر لمدة 5 أيام على أن ينتهى باب التقديم الاثنين الموافق 22 فبراير .