"مصر تايمز" يكشف القصة الكاملة للإطاحة بحمادة صدقى من تدريب الهلال السودانى (خــاص)
حصل "مصر تايمز" على كواليس الإطاحة بحمادة صدقى، المدير الفنى لفريق الأنتاج الحربى السابق، قبل توليه رسمياً للفريق الأول لكرة القدم بنادى الهلال السودانى .
وقال مصدر مقرب من حمادة صدقي، أنه من المقرر أن يصل إلى مطار القاهرة فى ساعة مبكرة من صباح غدًا الخميس، بعد فشل مفاوضات توليه قيادة الهلال السودانى خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، أن رحلة سفر حمادة صدقى للخرطوم بدأت بتلقيه اتصالا من هشام السوباط، رئيس نادي الهلال السودانى، ورئيس لجنة التطبيع يعرض عليه تولي المهمة الفنية خلفا للصربى زوران مانولوفيتش، خلال الفترة المقبلة بعد تراجع النتائج فى دور أبطال إفريقيا .
وأضاف المصدر أنه تم الاتفاق مع حمادة صدقى على كافة التفاصيل وسافر إلى الخرطوم مساء الأثنين الماضى، وتم اصطحابه إلى أحد الفنادق الكبرى قبل إعلان التعاقد الرسمى فى المؤتمر الصحفى ومشاهدة مباراة الهلال ونظيره الهلال الفاشر فى الجولة الرابعة عشر من مسابقة الدورى السودانى
وأوضح المصدر أن حمادة صدقى توجه بصحبة مجلس إدارة الهلال لمشاهدة مباراة الهلال الفاشر والتى انتهت بفوز الهلال بستة أهداف مقابل هدفين وأثناء المباراة تحولت الهتافات إلي ثورة جماهيرية ضد الإدارة ورفضت التعاقد مع حمادة صدقى، حيث طالبت المجلس بإلغاء الصفقة وظلت تهتف "ارحل ارحل" وبعض الهتافات العدائية ورغم محاولات الإدارة لإحتواء الأزمة سريعا وامتصاص ثورة غضب الجماهير رغم استعادة الانتصارات المحلية بفوز كبير إلا انها رضخت فى نهاية الأمر لطلبات الجماهير وتم التراجع عن إتمام التعاقد مع حمادة صدقى.
وأضاف المصدر أن رئيس نادى الهلال السودانى أجرى اتصالا هاتفيًا بالرئيس الشرفى للنادى المستشار تركي ال الشيخ، ليخبره برد فعل الجماهير بعد علمهم بالتعاقد مع حمادة صدقى، والذى أعلن على الفور إنهاء اتفاقه مع المدرب المساعد السابق لجوزيه مورينيو البرتغالى إيمانويل ريكاردو فورموسينيو على تولى القيادة الفنية للفريق خلال الفترة المقبلة.
وكان حمادة صدقي فاجئ الجميع وتقدم بإستقالته من قيادة فريق الإنتاج الحربى، وترك الفريق بعد ودية النصر بدون سابق إنذار .
وجاءت ثورة الغضب من جماهير الهلال تجاه حمادة صدقى بسبب رحيله فى وقت سابق خلال مشاركة الفريق فى دورى أبطال أفريقيا النسخة الماضية من دور المجموعات لدوري ابطال افريقيا وترك الفريق السوداني والعودة إلى مصر قبل مواجهة الأهلي المصرى مما أدى إلى خسارة الفريق انذاك وبدون سابق انذار وعاد وتولى قيادة فريق سموحة.