الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عاجل

رئيس اللجنة العليا للبرنامج الرئاسي لصحة المرأة يزف بشري سارة لمرضى سرطان الثدي

الأحد 07/مارس/2021 - 11:18 م
الدكتور حمدي عبد
الدكتور حمدي عبد العظيم

قال الدكتور حمدي عبد العظيم، رئيس اللجنة العليا للبرنامج  الرئاسي لصحة المرأة أن تحويل الفكرة من مبادرة رئاسية موسمية  لبرنامج  دائم جاء على مرحلتين بداية من طرح المبادرة  حول تشخيص أورام الثدي مبكراً وما ينجم عنه من أثر إيجابية لعلاج المرض  ومن ثم تحولت المبادرة من مجرد تشخيص مبكر إلى علاج أيضاً بتوجيهات من رئيس الجمهورية وتابع قائلاً: "تحولت الفكرة من مجرد مبادرة للتخيص المبكر إلى برنامج متكامل ليشمل كافة المنظومة الصحية المسؤولة عن تشخيص وعلاج  أورام الثدي".

واصل في لقاء عبر تطبيق "لايف يو" خلال برنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON"قائلاً : "صحة المرأة لها خصوصية عن الصحة العامة ولها أبعاد كثيرة تخص الصحة الإنجابية ونوعيات معينة من الأمراض وتخص الحالة الاجتماعية والنفسية وكذلك أورام الثدي".

 وحول مجانية العلاج قال : "بالقطع  كل شيء في المشروع الرئاسي  لصحة المرأة على نفقة الدولة وكان الاتفاق كيفية غيصأل الإضل علاج  لسرطان الثدي خاصة أن العقارات الجديدة الاكثر فعالية في العلاج تكون أكثر تكلفة إقتصادياً ".

ووجه رسالة للمرأة المصرية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يحل غداً في الثامن من مارس قال : " أقول بهذه المناسبة للمراة المصرية لدينا في مصر أفضل خطوط علاجية في العالم توازي مايتم عمله في الدول المتقدمة وهو موجود في المراكز الخاصة  بعلاج السرطان الخاضعة لوزارة الصحة ثم سيطبق خلال ثلاث شهور على الاكثر    في المستشفيات الجامعية في أسام الاورام ومعاهد الاورام  ثم  المرحلة الثالثة التعميم على كافة مستشفيات مصر  قبل نهاية هذا العام ".

أتم: "أققدر أققول إن سرطان الثدي في مصر سيتم التعامل معه بأفضل الحلول وعلى نفقة الدولة ".

وحول إمكانية التوسع لبقية أنواع الاورام لتشمل الرئة والقولون والكبد قال: "هذا تطور منطقي لتطوير منظومة مصر الصحية في علاج الاورام  عامة  لكن في الوقت الحالي منصب على تطوير كافة قنوات العلاج سواء بالجراحة أو الاشعاع  أو الجراحة ,ايضاً التشخيص الدقيق وفي حال أتممنا ذلك على نحو مرضي للمقاييس العالمية سيكون من الاسهل التوسع في بقية أنواع الاورام الخطيرة مثل الرئة وغيرها كون  التعامل الفعال مع أكثر أنواع الاورام إنتشاراً وهو سرطان الثدي يجعل  الاستعداد والجاهزية أفضل لبقية أنواع الاورام ".

وحول معدل الاصابة بسرطان الثدي بالنسبة للنساء في مصر قال : " حوالي 50 حالة لكل 100 ألف  أنثى وبتنسيب ذلك الرقم لاجمالي عدد السكان سنجد أن مصر لديها  سنوياً 25 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي  وهو مايمثل نصف معدل الحدوث في الاصابات مقارنة بدول أخرى مثل الولايات المتحدة والصين ومن ثم مصر ليست من الدول الاكثر شيوعاً حيث نقل  في مصر كنسبة إصابات مقارنة  بالولايات المتحدة وأوربا الغربية".

كاشفاً أن إستعداد المنظومة الصحية في مصر مبكراً للتعاطي مع إصابات أورام الثدي يأتي في إطار الرؤية والاستقراء للمستقبل حيث تؤكد الدراسات أنه  لو لم يكن  ماتشهده المنظومة الان  من تطوير وجاهزية ستتطور أعداد الاصابات في مصر بمعدل70- 75 ألف حالة سنوياً مقارنة بنحو 25 ألف حاليا لكل عام .