الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

قرارات هامة من النيابة العامة فى حريق مصنع ملابس العبور

الخميس 11/مارس/2021 - 10:45 م
المصنع
المصنع

انتقلت النيابة العامة، والمعمل الجنائي إلى موقف الحريق الذى اندلع داخل مصنع للملابس بمدينة العبور لفحص المكان وحصر التلفيات والخسائر ومعرفة إذا كانت هناك شبهة جنائية فى اندلاع النيران من عدمه.

وطلبت النيابة العامة من محافظة القليوبية ملف المصنع لبيان ترخيصه من عدمه وكلفت المعمل الجنائى لمعرفة سبب الحريق وحصر التلفيات وانتداب الطب الشرعى لتحديد هوية الجثث، كما قررت النيابة انتداب لجنة هندسية لمعاينة المبانى.

وأضافت أن المعاينة الأولية رجحت أن يكون سبب الحريق خروج غازات من مواد كيمائية بمخازن المصنع تسببت فى حدوث انفجار وهو ما أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا والمصابين.

وأعلنت مصادر طبية بمحافظة القليوبية، اليوم الخميس خروج 12 مصابا في حادث الحريق؛ بعد تحسن حالاتهم الصحية واستقرارها، وأسفر الحريق عن وفاة حوالي 20 شخصا؛ تم نقل 16 منهم إلى مستشفى السلام بالقاهرة، و4 لمستشفى الصحة النفسية بالخانكة، كما أصيب 24 شخصا تم نقل 5 منهم لمستشفى بلبيس بالشرقية، و19 شخصا لمستشفى السلام بالقاهرة، وقامت إدارة الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق وتجري أعمال التبريد.

وقالت المصادر، إن الإصابات تنوعت من بين حالات اختناق وحروق بسيطة متفرقة بالجسد جراء الحريق، وتم خروج الحالات المذكورة بعد الاطمئنان عليها، وحجز بقية الحالات داخل مستشفى السلام لتلقي العلاج اللازم.

من جانبه، أكد عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، أنه تابع الحادث على مدار الساعة فور تلقيه بلاغا بنشوب حريق بأحد مصانع الملابس الجاهزة بمنطقة إسكان الشباب بمدينة العبور، حيث يتكون المصنع من أربعة طوابق، وتم توجيه 6 سيارات إسعاف من محافظة القليوبية، و4 سيارات إسعاف من محافظتي القاهرة والشرقية، و11 سيارة إطفاء من القليوبية وسلم هيدروليك وسيارتين من محافظة القاهرة وسيارتين من محافظة الشرقية بإجمالى 15 سيارة إطفاء.

وأكد أنه تقرر تشكيل لجنة فنية من المختصين لإجراء المعاينة اللازمة للحريق والمباني المجاورة لبيان مدى سلامتها ومدى تأثرها بالحريق من عدمه، مقدما العزاء لأسر المتوفين، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، موجها دكتور خالد عبدالغنى وكيل وزارة الصحة بالقليوبية بتوفير أوجه الرعاية للمصابين داخل المستشفيات.