"حملت منه سفاحًا".. القصة كاملة لاغتصاب شاب لشقيقته بكفر الشيخ

خلع ثوب الأخوة وارتدى ثوب الذئاب البشرية، وتجرد من كل معاني الإنسانية، ونهش جسد شقيقته مدعيًا أن ذلك بمحض إرادتها، بدلًا من أن يكون سندًا وعونًا لها ولحمايتها، قام هو باغتصابها.

في بداية الأمر كان يتلذذ  بالنظر إلى جسدها وملامحه التى ظهرت، ثم تطور الأمر إلى لمس جسدها بيديه الشيطانية، وقرر أن يكتب الحلقة الأخيرة فى جريمته ويقوم باغتصابها، ويعاشرها معاشرة الأزواج، لتحمل سفاحًا بالشهور الأولى، وتم اكتشاف ذلك بعد أن مرضت فاجأة وعلى آثر ذلك استغاثت والدة الطفلة بأخيها، "خال المشكو فى حقها" لنقل نجلتها للمستشفى. 

وكانت قد استمعت نيابة كفر الشيخ، لأقوال المتهم باغتصاب شقيقته بمركز الحامول، وذلك بعد التسلل ليلًا إلى غرفة نومها ومعاشرتها معاشرة الأزواج؛ مما أدى إلى حملها سفاحًا منه.

وبمواجهته اعترف بتسلله إلى غرفتها فى الليل، ومعاشرتها معاشرة الأزواج، وتطور الأمر بينهما وكان ذلك برضاها ليس رغمًا عنها

البداية بورود بلاغ لقسم مركز شرطة الحامول، باسم المريضة "عزة . م"، بعزبة الهضبة مركز البرلس، وثابت بها أن الطفلة وصلت جثة هامدة وليس بها نبض وبها زرقة بالوجه وتنزف آثر فقدان الجنين، وتم عمل الإنعاش القلبى لها والرئوى وإعطائها الأدوية اللازمة "ادرينالين" ولكن حالتها كانت حرجه.

وأكدت التحريات، أنه بسؤال المدعوة "عزة. م.أ"، اتهمت شقيقها، "ح.م" بالتعدي عليها جنسيًا وحملها منه سفاحًا.

وبسؤال "خال" المجنى عليها، "أحمد. ع"، أقر أنه تلقى اتصالًا من شقيقته، وأبلغته بأن نجلتها مريضة، موضحًا أنه أثناء اصطحاب الشاكية ووالدتها للمستشفى كانت الشاكية تنزف آثر فقدها لجنين، داخل السيارة، وكانوا لايعرفون سبب الأمر، وقاموا بالتوجه لمستشفى الحامول.

وأبلغهم الطاقم الطبى أنها تنزف لفقدانها جنين بالشهور الأولى وبمناقشة المجنى عليها، أقرت أن من فعل بها هو شقيقها، واغتصابها رغمًا عنها وكان بتسلل لغرفتها خلسة ليعتدى عليها، مهددًا إياها بفضحها أمام عليتها إذا كشفت أمرهم.

وحرر محضر بالواقعة، وتباشر النيابة تحقيقاتها مع المشكو فى حقه، وإعداد تقرير طب شرعى للشاكية لبيان صحة الواقعة.