الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

الإنهيارات تلاحق "إخوان الشيطان" عملاء أعداء الخارج فى تركيا وقطر .. دراسة إخوانية بعنوان "ضعف الحراك" تعترف بهزيمة الجماعة وفشل دعوات الإخوان الإرهابية للتظاهر .. قيادات الجماعة تترنح وتتخبط

الأحد 04/أكتوبر/2020 - 11:57 ص
مصر تايمز

ما زالت الانهيارات تلاحق "أخوان الشيطان" والعملاء الذين باعو أنفسهم الي أعداء الخارج وأجهزة المخابرات المعادية التي تحركهم، فى تركيا وقطر وبعض العواصم الغربية، ومصداقا للمقولة الشهيرة "وشهد شاهد من أهلها" أعترفت دراسة إخوانية بعنوان "ضعف الحراك"، صادرة عما يطلق عليه "المعهد المصري للدراسات"، الذى يترأسه الإخوانى الهارب عمرو دراج، بفشل دعوات جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن الاستجابة لدعوات التظاهر كانت ضعيفة للغاية، لكنها حثت على ضرورة استمرار استخدام سلاح السوشيال ميديا من أجل تحقيق أهداف الجماعة الإرهابية في بث الأكاذيب والشائعات لإحداث حالة إرباك داخل الدولة المصرية.

 

وقد كشفت تقارير اعلامية علي مواقع التواصل الاجتماعي أن فضائح التسريبات لما يسمي بعناصر إعلام الاخوان الهاربين، أن تلك الجماعة الآثمة كانت تعد العدة للقيام بعمليات شنيعة، الهدف منها إثارة الفوضى والبلبلة والدفع باتجاه ارتكاب الجرائم، وتعمل ضمن أجندة الإرهاب التى تنتهجها الجماعة ومن يعولون عليها، والتى تحاول أن تنقل صورة مغايرة تمامًا عن الأوضاع فى مصر التى يعيش أهلها بأجواء من الأمن والسلام .

 

وقد أصيب قادة جماعة الإخوان الإرهابية بحالة من الجنون بعد فشل الدعوات التحريضية ضد الدولة المصرية، أمس الأول، وخروج الشعب المصرى وإعلانه تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى ودعم الاستقرار، وطالب القادة أعضاء الجماعة باستكمال ما وصفوه بـ«الحراك» على مواقع التواصل الاجتماعى وشاشات القنوات التابعة للجماعة، فيما يعقد التنظيم الدولى للجماعة اجتماعًا، الأسبوع الجارى، لوضع خطة تحريضية أخرى خلال الفترة المقبلة، بعد فشل الاعتماد على أكاذيب المقاول الأجير محمد على.

 

ونفي عمرو دراج، القيادى الإخوانى الهارب فى تركيا، فى مداخلة مع إحدى القنوات الاخوانية الناطقة بالمصرية والتي تبث من تركيا، أن تكون الجماعة مسئولة عن فشل التظاهرات، قائلًا: "عدم خروج الناس ليس محسوبًا على الجماعة" .

 

من جانبه دعا إبراهيم منير، نائب المرشد، أعضاء التنظيم الدولى للإخوان لعقد اجتماع خلال منتصف الأسبوع الجارى، لوضع خطة بديلة لتحريض عناصره على إثارة الرأى العام، وتنفيذها خلال الجمعة المقبل أو بعد المقبل على أقصى تقدير.

 

وقالت مصادر مطلعة على أنشطة جماعة الإخوان إن الاجتماع سيحضره جميع أعضاء التنظيم الدولى، ويستهدف بث سلسلة جديدة من الشائعات حول القيادة السياسية والمشروعات القومية، وأرسل القيادى الإخوانى الهارب، هانى صابر، رسالة صوتية، لعناصر الجماعة تدعوهم إلى عدم اليأس وعدم الخوف من المستقبل، معترفًا بفشل تظاهرات الجمعة.

 

ورغم الإنفاق الضخم، فشلت جميع الدعوات التحريضية للتظاهر فى الولايات المتحدة، ولجأ عناصر الجماعة لتأجير أتوبيسات مفتوحة من الأعلى؛ ليصعد عليها عناصر الإخوان الذين لم يتخط عددهم ٥٠ فردًا لمهاجمة مصر، وكلف التنظيم الدولى عناصره فى أمريكا بتعويض هذا الفشل، من خلال التواصل مع نواب فى الكونجرس لدعم التظاهرات، في وقت فشلت دعوات التظاهر فى برلين، ولم يشارك فيها سوى عشرات من عناصر التنظيم، وتسبب الفشل فى حدوث مشادات بين قادة الجماعة، فى ظل وجود تمويل تركى قوى؛ لتوفير كل احتياجات المتظاهرين الإخوان.

 

وتكرر فشل برلين فى باريس؛ حيث حمل ٥ أفراد فقط لافتات محرضة ضد مصر، ما أثار سخرية الجالية المصرية التى نظمت منذ أيام وقفة كبرى للهجوم على أمير قطر الداعم للإخوان ومطالبة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، بتنفيذ وعده بعدم التعاون مع دول تمول الإرهاب فى المنطقة العربية، لخدمة مصالحها ومن ضمنها دولة قطر، فيما كلف محمود حسين، أمين عام الجماعة، قنوات الإخوان بعدم نشر أو إذاعة تسجيلات للتظاهرات الفاشلة، ما دفع أحد قيادات جماعة الإخوان فى أمريكا، لتوجيه هجوم شرس على قنوات التنظيم فى تركيا، لتجاهلها تظاهرات الجماعة فى دول الغرب.

 

وقد لجأت قيادات جماعة الإخوان الهاربة فى تركيا لترديد شعارات جديدة حول ضرورة التحلى بالصبر، بعد فشل دعواتهم للتظاهر، ووقوف المصريين بجانب الدولة دعمًا للاستقرار فى مواجهة الفوضى، وكشفت مصادر عن أن قادة الجماعات الإرهابية يخدعون عناصرهم، الذين أصيبوا باليأس من فشل الدعوات، ويوهمونهم بشعارات التحلى بالصبر وانتظار الوقت المناسب للحشد من جديد.

 

ولجأ قادة الجماعة لنشر تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، تحث على الصبر والأمل، ومنهم عزة الجرف ومحمد محسوب ومحمد الصغير، وهاجم الإخوانى الهارب عمرو عبدالهادى، المقاول الأجير محمد على، قائلًا: "محمد على انتهى وسيتخطاه الشارع ولن يذكره مرة أخرى" .

 

كما اعترفت القنوات الإخوانية «مكملين» و«الشرق» و«العربى» و«وطن»، بفشل التظاهرات التى دعت إليها الجماعة الإرهابية تضامنًا مع المقاول الأجير، وقال عماد البحيرى، المذيع بقناة الشرق الإخوانية، إن ضعف التظاهرات أصاب الداعمين والداعين لها بحالة من الإحباط واليأس، خاصة بعدما احتشد آلاف المصريين أمام المنصة بمدينة نصر فى مظاهرات تأييد للرئيس عبدالفتاح السيسى.

 

وأكدت مصادر أن قيادات الجماعة تعيش حالة من الارتباك الكبير بعد فشل دعوات التظاهر، مشيرة إلى تحميلهم فشل التظاهرات لأيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق، خاصةً بعدما فشلت القنوات الإخوانية فى التأثير على الرأى العام وتحريضه ضد النظام.

وذكرت أن عددًا كبيرًا من شباب الجماعة رفضوا الاستجابة لدعوات القيادات بالنزول للشوارع لنشر الفوضى فى البلاد، مؤكدين أن جبهة «العواجيز»، وعلى رأسهم محمود حسين الأمين العام للجماعة وإبراهيم منير نائب المرشد، تدفعهم للتهلكة، فى الوقت الذى يعيشون فيه فى الخارج برفاهية.

 

وفى مفاجأة جديدة للإخوان، أعلن وليد شرابى الموالى للجماعة عضو ما يسمى بـ«المجلس الثورى» التابع للجماعة، استقالته من المجلس الذى تديره الهاربة مها عزام، وقال «شرابى»، فى بيان على صفحته عبر «فيسبوك»، إنه تقدم باستقالته من المجلس الثورى الإخوانى، مشيرًا إلى أنه يفضل العمل بصورة مستقلة دون الوجود داخل كيانات.