ضابط مفصول خطط لإغتيال السيسى.. من هو محمد البكاتوشى

ونعرف به، فهو الرائد محمد السيد البكاوتشي، ضابط سابق، كما كان فردًا بقوات أمن الشرقية، وتمت إحالته للاحتياط بناء على القرار رقم 48 لسنة 2012 والصادر من مديرية أمن الشرقية، لقيامه بإطلاق لحيته، وتم فصله من الوزارة دون حصوله على أى مستحقات مالية.

وتردد اسم "البكاتوشي" بقوة فيما كان يسمى بـ"قضية الضباط الملتحين"، كقائد للخلية الإرهابية الرئيسية، والتي خططت لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمير نايف.

وفرض "البكاتوشي"، نفسه كأحد الأعمدة الهامة بين 6 ضباط ملتحين، خططوا لعدد من العمليات الإرهابية، بعد الانضمام لما يسمى، ولاية سيناء، التابعة لتنظيم داعش الإرهابي.

وأظهر البيان الصادر بتاريخ 20 نوفمبر 2016، من النائب العام بشأن إحالة 292 من المتهمين بالانضمام إلى "ولاية سيناء" للقضاء العسكري، إعتراف أن محاولة استهداف الأمير نايف واغتيال الرئيس السيسي كانت عن طريق خلية مكونة من 6 ضباط شرطة مفصولين، وأن قائد هذه الخلية هو الضابط محمد السيد الباكوتشى.

كما اعترف المتهمون أن أفراد هذه الخلية، هم محمد جمال الدين عبد العزيز، وخيرت سامى عبد المجيد محمود السبكى، والطبيب على إبراهيم حسن محمد، وتولى قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشى وأعضائها عصام محمد السيد على العناني، وإسلام وسام أحمد حسنين، وحنفي جمال محمود سليمان، والملازم أول كريم محمد حمدي محمد حمزة ضابط شرطة بالأمن المركزي، والذين التحقوا بتنظيم ولاية سيناء، وتلقوا دورات تدريبية مكثفة نهضت بقدراتهم القتالية.

وكانت الخلية التي كونها "الباكتوشي" تهدف لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية ضد رئيس الجمهورية، وعدد من قيادات وزارة الداخلية، حيث كان يعتبر المهندس لهذه الخلية الإرهابية، من خلال إعداد البرنامجا التدريبيا لها، والذي كان يعتمد على الأفكار التكفيرية، والتدريبات العسكرية والبدنية.

وتعرض الرائد البكاوتشي، للاصابة في حادث مروري بطريق "بلبيس- القاهرة الصحراوي"، بعد تصادم سيارة ميكروباص كان يستقلها بسيارة نقل، في طريقة للقاهرة.

وتم نقله على إثر هذا الحادث إلى مستشفى "التسيير" بمدينة الزقازيق، وتُشيع جثمانه، فى يوم الثلاثاء الموافق 8 أبريل من عام 2014.