فى ذكرى ميلاده.. صلاح عبد الصبور "فارس الشعر المسرحى"

عرض برنامج "صباح الخير يا مصرط، الذى يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، ويقدمه الإعلاميان محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "صلاح عبد الصبور.. فارس الشعر المسرحي"، ويعتبر عبدالصبور حالة شعرية خاصة جدا وأحدث نقلة في التأليف المسرحي وبخاصة في مسرحيته "مأساة الحلاج". 

ويوافق اليوم الإثنين ذكرى ميلاده عام 1931م بمدينة الزقازيق، وفي مشواره الأدبي تأثر صلاح بالحلاج وبشر الحافي كما استفاد من إنجازات الشعر الرمزي الفرنسي والألماني عند بولييرا وريلكه والشعر الفلسفي الإنجليزي، والتحق بكلية الأداب بجامعة القاهرة قسم اللغة العربية في عام 1947م، وفيها تتلمذ على يد الشيخ أمين الخولي الذي ضمه إلى جماعة الأمناء الأدبية ثم إلى الجمعية الأدبية التي ورثت مهام الجماعة الأولى. 

ووفقا لما جاء في التقرير، فقد كان للجماعتين تأثيرا كبيرا على حركة الإبداع الأدبي والنقدي في مصر، وبدأ ينشر أشعاره في الصحف وزادت شهرته بعد نشره قصيدة شنق زهران بالإضافة إلى صدور ديوانه الأول "الناس في بلادي"، وهو الأمر الذي كرسه بين رواد الشعر الحر مع شعراء كبار مثل نازك الملائكة وسرعان ما وظف هذا النمط الشعري الجديد في المسرح فأعاد الروح وبقوة في المسرح الشعري. 

وذكر التقرير الذي عرضه برنامج "صباح الخير يا مصر"، كتب عبدالصبور مسرحيات شعرية هي "مأساة الحلاج" عام 1964م و"مسافر ليل" عام 1968م، و"الأميرة تنتظر" عام 1969م، و"ليلى والمجنون" عام 1971م.