طبيب أمراض صدرية: الزغطة المُستمرة وفقدان السمع أحد أعراض كورونا الجديدة

وقال "الكرداوى"، فى تصريحات صحفية، أن أعداد المُصابين بفيروس "كورونا" المُستجد فى زيادة مُستمرة وهو ما يُؤكد دخول مصر فى الموجة الثالثة للجائحة، مُطالباً الجميع فى الوقت الحالى بالإلتزام بإرتداء الكمامة وعدم الاستغناء عنها مهما كانت الظروف، حيث أن الأمر لم يعُد هيناً بالنسبة لانتقال الفيروس بصورة سريعة.

وشدّد "الكرداوى"، على ضرورة تلقى الجميع وخاصةً أصحاب الأمراض المُزمنة للقاح الخاص بفيروس "كورونا"، لافتاً أن الهدف الأساسى من تلقى اللقاح هو التقليل من الأعراض الجانبية الشديدة للفيروس حال انتقاله، والتخفيف من شِدة المرض، وتقليل نسبة الوفاة والدليل على ذلك قلة أعداد الإصابات والوفيات فى دولتى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بعد تطعيم أعداد شريحة كبيرة من شعوبهما .

وأوضح "الكرداوى"، أن أعداد الحالات المُترددة على المستشفيات والمُشتبه فى إصابتها بفيروس "كورونا" أصبحت كثيرة بشكل مُبالغ، كما أن الحالات تشهد تدهوراً سريعاً إما بسبب التأخر فى تلقى بروتوكول العلاج الخاص بـ"كورونا" أو بسبب الأمراض المُزمنة التى يُعانى منها البعض، مُشيراً إلى أنه تم رصد إصابة الكثير من الأطفال بالفيروس وبعضهم وصلت نسبة الأكسجين فى الدم إلى 60%، ولكنهم تماثلوا للشفاء بعد تلقى بروتوكول العلاج اللازم. 

وناشد "الكرداوى" جموع أهالى محافظة كفر الشيخ بمُعاونة ودعم الأطقم الطبية فى كافة مستشفيات المحافظة، ومستشفيات العزل، وأقسام العزل بالمستشفيات العامة والمركزية بمدن المحافظة، مُنوهاً إلى مُواصلة بذل كل الجُهد والعطاء دون كلل، للدفاع عن كافة أفراد المُجتمع ضد هذا الوباء.

وأهاب "الكرداوى"، المواطنين بضرورة استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس "كورونا" المُستجد، وذلك من خلال الاهتمام بارتداء الكمامات الطبية، وغسيل الأيدى باستمرار، واستخدام الكحول والمُطهرات، والابتعاد عن التجمعات أو التواجد بأعداد كبيرة فى الأماكن المُغلقة، حرصاً على صحة الجميع وسلامتهم، وحتى تمُر هذه الجائحة بأقل الخسائر المُمكنة.

جدير بالذكر، أن الدكتور السيد الكرداوى، طبيب الأمراض الصدرية، صاحب الـ28 عاماً، أحد أبناء مدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، وأحد أبطال الجيش الأبيض، الذى حرص على مُعالجة ومُتابعة المرضى المُصابين بفيروس "كورونا" والمعزولين منزلياً، مُنذ بدء الجائحة فى شهر مارس الماضى، بجانب عمله فى مستشفيات العزل التابعة لوزارة الصحة، مُقدماً كافة سُبل الدعم للحالات المُستحقة والأولى بالرعاية، حتى المرور من هذه الأزمة بسلام.