وزيرا البيئة والبترول يعقدان الاجتماع الدوري الرابع للجنة العليا للتوافق والإصلاح البيئي
الخميس 08/أكتوبر/2020 - 12:27 م
استمراراً لمتابعة توجيهات رئيس الجمهورية بحل مشكلات الصرف الصناعى لشركات البترول، عقد صباح اليوم الاجتماع الرابع، للجنة العليا للتوافق والإصحاح البيئي، برئاسة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وذلك بحضور المهندس عابد عزالرجال، الرئيس التنفيذى لهيئة البترول ومساعده للبيئة و السلامة والصحة المهنية الكيميائى جمال فتحى والدكتورة ايناس ابوطالب، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والجيولوجى، وأسامة فاروق رئيس هيئة الثروة المعدنية وعدد من القيادات المعنية بالوزرتين.
ناقش الاجتماع الموقف التنفيذي لخطط الالتزام والإصحاح البيئى لشركات البترول العاملة فى خليج السويس ومنطقة بحيرة مريوط بمحافظة الإسكندرية لحل مشكلات الصرف الصناعى وفق اشتراطات قانون البيئة رقم 4لسنة 1994و تعديلاته بالإضافة إلى الجدول الزمنى الخاص بالخطط، كذلك موقف المشروعات التعدينية فيما يخص الالتزام بالتوافق البيئى.
أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن سعادتها بالتعاون المشترك بين الوزارتين من أجل حماية البيئة مع الحفاظ على التنمية الاقتصادية، وهو ما انعكس فى التزام الشركات البترولية الواقعة بنطاق خليج السويس، بخطط الإصحاح البيئي لمواجهة التحديات البيئية، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية لحل مشكلات الصرف الصناعى وتحقيق التنمية الملتزمة بالتوافق البيئى من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، على استمرار التنسيق والتكامل بين الوزارتين على أعلى مستوى لتحقيق التوافق البيئى للمشروعات البترولية والتعدينية من خلال محددات خطط العمل التى أفرزتها اجتماعات اللجنة العليا واللجنة الفنية المشكلة من قطاع البترول وجهاز شئون البيئة وتم صياغتها فى شكل خطة عمل واضحة تعمل فى نطاقها الشركات البترولية من أجل زيادة الإنتاج وتقليل النفقات كأحد سبل الإستثمار البيئي.
اتفق الحضور على استمرار المتابعة الدورية لخطط الإصحاح البيئي للشركات المعنية وعرض نتائج المتابعة خلال الاجتماع الشهري للجنة بحضور الجهات المعنية بالوزارتين، إضافة إلى تشكيل لجنة من جهاز شئون البيئة والهيئة العامة للبترول والثروة المعدنية لمتابعة الموقف التنفيذي لشركات البترول الواقعة بنطاق محيط بحيرة مريوط.