السفير حسام زكى يكشف تحركات الجامعة العربية المضادة لإنتهاكات الإحتلال الإسرائيلى
الثلاثاء 11/مايو/2021 - 12:15 ص
كشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن إجتماع وزراء الخارجية العرب، والمقرر عقده غدًا الثلاثاء، بشأن تطورات الأوضاع فى فلسطين، يضم مشروع قرار مقدم من فلسطين يحوى مجموعتين من العناصر.
وأضاف "زكي" أن المجموعة الأولى تتعلق بالثوابت العربية، فيما يتعلق بالقدس، وهي ثوابت عديدة ومتفق عليها بالإجماع من قبل الدول العربية.
وأكد في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدى، أن المجموعة الثانية من الإجراءات تتعلق بمجموعة التحركات التي يمكن للجامعة العربية التحرك من خلالها لقيادتها وتنسيقها مع الدول العربية، حتى يكون القرار الفلسطيني مدعوم سياسياً، وأن يكون دائماً في وضع المنتصر، وأن يكون في وضعية جيدة على المستوى الدولي".
وأشار الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أن مايحدث الأن في القدس من تردي الأوضاع لن تستفيد منه إسرائيل، رغم العنف الممنهج من قبل سلطات الإحتلال والجانب الفلسطيني، مهما بدى ضعيفاً من ناحية القوة الإجمالية، لكنه قوي بشبابه ودفاعه عن حقوقه على الارض.
وأوضح كذلك، أن التحرك العربي في مثل هذه الأوقات المتأزمة، يكون في شكلين، إما ثنائي على مستوى دول بعينها، أوتحرك متعدد على مستوى المنظمات الإقليمية والدولية، معلقًا: نحن الأن في ظل طبيعة الأزمة الحال أن نسير في الشكلين بتكثيف العمل مع الدول المختلفة بغية إطلاع كافة الدول على الصورة الحقيقية عبر مكاتب الجامعة العربية في معظم العواصم العالمية حيث نسعى لتجيشهم بغية إيضاح الوضع والصورة أما التحرك الجماعي عبر المنظمات الدولية فبسبب الموقف الأمريكي، والذي بدى غير مشجعاً حيث تتوقف عليه كثير من التحركات وفقاً لمدى تفهمه للوضع والحق الفلسطيني والذي لم يتغير في ظل الادارة الحالية كثيراً عن السابق.
وأضاف كذلك: "يبدو أن هناك خجل أمريكي من التعامل مع الموضوع، ولايرغبون في طرحه في مجلس الأمن، وهو أمر مخيب جداً لكن سنتحرك لأن الأمم المتحدة لديها جمعية عامة بالإضافة للمنظمات الأخرى مثل منظمة التعاون الإسلامي ومنظمات أخرى، فلدينا قنوات مفتوحة مع الاتحاد الأوروبي والأفريقي، والمنظمات الأخرى مثل الأسيان وغيرها ".