أبرز معلومات عن دير الأنبا توماس بالخطاطبة بعد تدشينه
يقع دير القدير الأنبا توماس بمنطقة الخطاطبة، وبدأ بقطعة أرض تبلغ مساحتها 220 فدان اشتراها المتنيح الراهب القمص أبرآم الصموئيلي، ثم شراء أراضٍ أخرى لتصل المساحة الإجمالية إلى 600 فدان.
وبدأ العمل به عام 2003 حيث تم بناء سور بطول كيلومتر
واحد وبارتفاع خمسة أمتار تلا ذلك بناء منطقة قلالي الرهبان عام 2005 وإحاطتها بسورٍ خاص بها لتوفير الخصوصية
المطلوبة لحياة الرهبان، وهي تبعد لمسافة واحد كيلو متر عن المنطقة المخصصة لزائري الدير.
وبدأ العمل بمنطقة الزائرين عام 2007 على مساحة ١٢ فدان، وهي تحوي حاليًا كاتدرائية
مقامة على مساحة 1000 كيلو متر مربع، وكنيسة على الطراز الأثري على مساحة 400 متر
مربع، وقاعة ضيافة للزائرين تسع حوالي 500 شخص.
واعترف المجمع المقدس برئاسة مثلث الرحمات البابا
شنوده الثالث، بالدير كامتداد لدير القديس
الأنبا توماس السائح بسوهاج، وذلك في جلسته المنعقدة يوم 26 مايو 2009 وزاره قداسة
البابا تواضروس الثاني للمرة الأولى يوم ١٥ مايو 2016 وتفقد مبانيه وعقد جلسة أبوية مع الرهبان وطالبي
الرهبنة.
وتمت سيامة نيافة الأنبا ساويرس أسقفًا عامًا بيد
قداسة البابا تواضروس الثاني يوم 25 نوفمبر 2018 وأسندت اليه مسؤولية الإشراف على
الدير إلى جانب دير القديس الأنبا موسى القوي بطريق العلمين، قبل أن يتم تجليس
نيافته أسقفًا ورئيسًا على الدير في شهر مارس الماضي، إلى جانب دير الشهيد مار
بقطر بالخطاطبة، المجاور للدير ويتم اليوم تدشين كاتدرائية الدير بيد قداسة البابا
تواضروس الثاني وأحبار الكنيسة.