بولا يعقوبيان: الثقافة النسوية لم تدخل لبنان
الأحد 06/يونيو/2021 - 12:00 ص
قالت الاعلامية والنائبة اللبنانية المستقيلة ومؤسسة حملة " دفي" الاهلية اللبنانية بولا يعقوبيان أن الثقافة النسوية لم تدخل إلى لبنان ولايوجد في الساحة اللبنانية مثل شخصية نوال السعداوي التي ناضلت وتعرضت للظلم في عقود مختلفة بسبب إيمانها بماديء وقضايا تخص المرأة ، مشيرة إلى أن ملامح تحرر المرأة اللبنانية التي يعتقد البعض أنها في حرية مطلقة ترسخ صورة غير حقيقية كون القوانين والتشريعات الخاصة بالمرأة اللبنانية لازالت تعاني من التخلف.
وتابعت في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلة : " صحيح المرأه اللبنانية موجودة في مجال العمل على نطاق واسع لكن على صعيد الادارات لايوجد لبنانيات "
مؤكدة أنه رغم تمكين المرأة في مناصب حساسة وهو أمر جيد لكن التمكين على كافة الاصعدة لازال محدوداً وغير موجودة في مراكز صنع القرار وإن وجدت فإنها تخضع لمحسوبيات بسبب صلة قرابة أو صهر أو أوضاع عائلية معينة كونها تندرج من عائلة تتقلد مناصب فقط دون معايير الكفاءة والابداع رغم أنها اثبتت قدرتها وكفاءتها في عدة مجالات ".
وأوضحت يعقوبيان ان كثير من مناصب المرأة تخضع لشكليات يرغب بها الحكام في لبنان والحكومات المتعاقبة بغية إظهار شكل متحضر للبلاد دون حقيقة معينة قائلة : " لايمثلون الشعب بل الزعيم "
وأشادت بولا بعودة " الكوتة " المخصصة للمرأة المصرية في البرلمان بعد إلغائها لانها تؤيدها وبشده حتى في لبنان كونها تعتبر تصحيح لخطأ مسار تاريخي عندما رسخت الثقافة الشعبية السائدة في لبنان أن التعليم والاستثمار في العنصر البشري داخل الاسر قاصراً على الذكور لاعتلاء المناصب في المستقبل والحصول على أفضل التعليم والمهارات معتمدين في ذلك أن المرأة سيكون مصيرها الزواج ومن ثم ليس من الضرورة أن تتعلم أو يفتح لها الافق ".