"بوجه متورم".. ننشر أول صور لـ"ضحية التحرش والاعتداء بالعمرانية" (خاص)
الأحد 27/يونيو/2021 - 12:51 م
حصل "مصر تايمز" على أول صورة لـ "ليلى" ضحية التحرش والاعتداء بالعمرانية، بوجه متورم، بعدما أقدم أحد الأشخاص على صفعها على وجهها عدة مرات بعد أن رفضت محاولاته المتكررة .
روت فتاة تدعى "ليلى" تفاصيل الاعتداء عليها من قبل أحد الأشخاص بمنطقة العمرانية، خلال عودتها من أحد الدروس، بعدما حاول التحرش بها مرارًا ثم صفعها عدة مرات على مرأى ومسمع من المارة فى الشارع دون أي تدخل منهم، مؤكدةً أنها حررت محضرًا للمتهم واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة لعودة حقها .
ووثق مقطع فيديو مدته 44 ثانية الواقعة، ويظهر فيه الشابة وهي تسير فى الشارع برفقة صديقتها ثم يحاول أحد الأشخاص الكلام معها فترد عليه الفتاة منفعلة، وخلال لحظات ينقض عليها ويصفعها عدة مرات على وجهها أمام صديقتها وجميع المارة في الشارع، حتى تسير الفتاة وحدها بعيدة عن الشارع ويظهر المعتدي عليها في حالة انفعال وسط أصدقائه وهم يحاولون تهدئته .
وقالت "ليلى" عبر حسابها الشخصي بموقع "فيس بوك": "أنا اتعرضت لموقف متمناش أي حد يتعرضله، حرفياً مفيش أمام في الشوارع حتي الناس من كتر ما بقت تخاف أو سلبية بتشجع أي متحرش أنه يتمادى.. الطبيعي إن موقف زي دا الناس تدافع عني وياخدوه على أقرب قسم إنما اللي حصل كله عمل مش واخد باله واللي اتدخل اتدخل عشان يهديه؟" .
وتابعت: "توضيح للناس اللي مش فاهمه إيه حصلي.. أنا ماشيه فى شارعنا عادي جدًا لسه راجعة من درسي.. أنا ثانويه عامة وطبيعي هيبقي عندي دروس عشان امتحاناتي كمان 10 أيام.. الشخص دا فضل ماشي من الناحية التانية الاتجاه التاني بعربيته حوالي دقيقتين بيتحرش بيا لفظيًا بأبشع الكلام وكلام أي حد مكاني هيمسكه ومش هيسيبه.. أنا مردتش وتجنبت الشخص دا وقولت هعدي بعيد عنه ناحية ميكروباص باين في الفيديو".
وأضافت الفتاة: "لفت نظري حد بيتكلم وبيقول خدي يا كذا وبيفتح باب العربية بتاعته وجاي عليا.. أنا خفت فرجعت قولتله حضرتك بتكلمني أنا؟.. ملحقتش أتكلم لقيت إيده بتتمد عليا ومجرد ما قلت أصور رقم العربية والحمد لله صورته أول ما شاف صحبتي بتاخد الرقم جري لدرجة أنه كان هيخبط ناس بالعربية واتشد سلسلة دهب من رقبتي وحلقي وقع.. أنا حقي مش هسيبه وهيبقي مثال لكل واحد يفكر يعمل كدا ف بنات تانية وأكيد زي ما عمل كدا فيا أكيد عمل كدا في غيري مش هسيب حقي غير أما أديله القلمين دول عشرة".