الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

لميس الحديدى تناشد مجلس الوزراء بإعادة النظر في معايير كود "QR" للقادمين إلى مصر

الثلاثاء 29/يونيو/2021 - 11:34 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

علقت  الاعلامية لميس  الحديدي على الاجراءات  التي أعلنتها وزيرة الصحة  في إجتماع مجلس الوزراء  والتي تخص الاجراءات التي تتعلق بالقادمين  للبلاد  والتي تتعلق بإعفاء القادمين للبلاد من متلقي جرعتي اللقاح عبر شهادة التطعيم الممهور ةبكود   "QR دون إجراء المسحات الطبية

قالت الإعلامية لميس الحديدى : " الاجراءات التي أقرت اليوم تم تعميمها على شركة مصر للطيران وتقضي بعدم  إلزام المسافرين القادمين إلى البلاد من إجراء المسحة الطبية شريطة تلقيهم جرعتي اللقاح وحملهم لشهادة التطعيم الممهورة بالكود وأن لايكون قد مرة على الجرعة الثانية 14  يوماً  لكن هذه الاجراءات إستثنت بعض البلدان التي تعاني تفشي للفيروس حتى لو حصل القادم على التطعيم بجرعتيه ويحمل شهادة التطعيم مثل الهند   وغيرها   وأنه سيجري فحص  إسمه "ID " اللحظي ". 

تابعت  عبر برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة " ON" قائلة :"لكن رغم  أهمية  هذه الاجراءت لدينا مجموعة أسئلة  : أولاً أن كود "qr"  غير مطبق  في عدد من الدول الاجنبية   وأناشد  السيدة وزيرة الصحة  ومجلس الوزراء بدراسة هذا الامر حيث أن الولايات المتحدة   مثلاً  شهادات التطعيم الصادرة  من أعلى هيئة هناك"cdc" لاتحمل كود "QR" فهل هذا يعني  أن القادمين من الولايات المتحدة ومن متلقي اللقاح لن يكون بوسعهم دخول مصر إلا بمعايير   "QR" رغم حصولهم على اللقاح والشهادات وكذا الحال بالنسبة لعدد من الدول الاوروبي ".

مؤكدة أن  هذا قد يعيق تدفق السياحة لمصر ومن يتوجب إعادة النظر فيه حتى لايعيق السياحة  .
 وعرضت الاعلامية نموذجاً لشهادات متلقي اللقاح بالولايات المتحدة الامريكية  والتي لاتحمل معايير "QR"قائلة : هنعمل إيه في الناس المتطعمة دي ؟ وهما في أمريكا مابيضربوش  شهادات التطعيم .. والصراحة المسألة دي مهمة لاعادة النظر فيها حتى لايتضرر القادمين لمصر سواء سياح أو غيرهم من هذا الاجراء"

 تابعت : مصر أصلاً شهادتها لايوجد بها "QR" فغذا كانت معندناش بنطلبها من العالم ليه ؟  من القادمين إلينا ؟  إحنا  بنطلع شهادات مترجمة مصرية ولاتحمل هذا الكود فكيف نطلب من العالم مالم ننفذه  في بلادنا ؟  وهذا سؤال يحتاج لاجابة وبحث من مجلس الوزراء ووزارة الصحة والطيران  حتى تتيسر  حركة السياحة وىنعقد الاجراءات على القادمين   بالاضافة إلى ضرورة تطبيقه علينا قبل أن نطلبه من العالم ".