ويل سميث يتعرض للتنمر بسبب فيلم "Independence Day - يوم الاستقلال".. اعرف التفاصيل كاملة
الإثنين 05/يوليو/2021 - 10:10 م
ويل سميث يتعرض للتنمر بسبب فيلم "Independence Day - يوم الاستقلال".. اعرف التفاصيل كاملة
تصدر النجم العالمي ويل سميث، تريند محرك بحث "Google - جوجل" في المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين الموافق 5 يوليو 2021، وذلك عقب استبعاد ويل سميث من دور فيلم "Independence Day - يوم الاستقلال" بسبب لون بشرته.
قال رولان إيميريش، مخرج فيلم Independence Day، أن ويل سميث تعرض للعنصرية في بداية تقدمه للدور، إذ لم تكن شركة "20th Century Fox" مقتنعة أنه هو الخيار الأنسب للقيام بدور البطولة، وتم استبعاده بسبب لون بشرته.
وأكد Roland Emmerich، إن شركة الإنتاج "20th Century Fox" كانت مقتنعة أن ويل سميث "لن ينال اعجاب الجمهور الأجنبي".
وأعرب Dean Devlin، مؤلف فيلم "Independence Day - يوم الاستقلال": "شركة الإنتاج "20th Century Fox" قالت أن اختيار شاب أسمر البشرة "ويل سميث" لبطولة الفيلم سيقضي نهائيًا على فرص العمل في السوق الأجنبي"، وذلك في الذكرى الـ25 لطرح الفيلم.
وتابع Devlin: "كان ردنا أن الفيلم يدور حول غزو الكائنات الفضائية، وبالتالي لن توجد مشكلة مع السوق العالمي، لقد كانت حرب ضروس، لكني مع المخرج تمكنا من الانتصار فيها في النهاية".
ونجح فيلم "Independence Day - يوم الاستقلال" في تحقيق إيرادات تخطت ملايين الدولارات، وحصد جائزة أوسكار كأفضل مؤثرات بصرية، وفي 2016 تم طرح جزء ثاني منه، حيث حقق فيلم "يوم الاستقلال" نجاحًا باهرًا عند طرحه عام 1996، إذ حصد إيرادات وصلت إلى 817.4 مليون دولار عالميًا، وهو ما يعني أن اختيار ويل سميث لبطولة الفيلم كان الخيار الأمثل.
بألعاب نارية.. ويل سميث يحتفل بـIndependence Day
احتفل ويل سميث في يوم الاستقلال Independence Day بالولايات المتحدة الأمريكية، بألعاب نارية أنارت سماء نيو أورلينز بولاية لويزيانا.
وأكد بعض المسؤلين بنيو أورلينز لوسائل الإعلام، إن ويل سميث دفع ما لا يقل عن 100 ألف دولار مقابل ألعاب نارية لإطلاقها فوق نهر المسيسيبي، بهدف إدخال البهجة والسرور على قلوب الشعب الأمريكي، حيث كانت قد ألغت المدينة عروض الألعاب النارية العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويواصل ويل سميث العمل في فيلمه الأخير "Emancipation - نحو الحرية"، والتي تدور أحداثه قصة حقيقة، حيث يلعب ويل سميث دور فتى يدعى "بيتر"، هارب من العبودية في رحلة عبر مستنقعات لويزيانا لمدة 10 أيام حافي القدمين، وبعد ذلك ينضم لجيش الاتحاد ويشارك في الحرب الأهلية، ولُقِّب بـ"صاحب الظهر البائس" بسبب علامات الضرب بالكرباج على ظهره والتي تعبر عن وحشية العبودية.