أمانى الطويل تكشف أسباب إهتمام المجتمع الدولي بأزمات إثيوبيا الداخلية على حساب "سد النهضة"

وبينت أماني الوطيل في تصريحات لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" أن تحرك كلاً من مصر والسودان لابراز الضرر الواقع عليهما جراء سد النهضة حدث في وقت متاخر حيث جرى التعامل في السنوات السابقة  في الرد على إثيوبيا عبر الخطابات والادوات الرسمية فقط وكان يجب على دولتي المصب أن ترد على خطاب "المظلومية" الذي روجته أديس أبابا في أوساط المجتمع الدولي بأدوات غير رسمية.

تابعت : أيضاً هناك عوامل أخرى مثل خطاب تكليف مبعوث الادارة الامريكية لمنطقة القرن الافريقي  يضع ازمة سد النهضة  في التريب الثالث وفقاً لجدول أولوياته بالاضافة إلى أن إدارة بايدن تعاملت مع ملف سد النهضة دون بلورة موقف واضح وصريح تجاه الازمة مقارنة بإدارة   ترامب حيث إستخدمت  القضية في الخصومة بين الإدارتين".

وحول مواقف الدول الافريقية داخل مجلس الامن قالت الطويل: بالنسبة لكينيا  فلديها  ملفات شائكة وحساسة مع إثيوبيا مما يجعل موقفها ضمن أفضل المواقف المنتتظرة تجاه سد النهضة بالاضافة إلى أن إثيوبيا كانت قد وعدت كينيا بنفوذ على بعض المنافذ البحرية ثم تراجعت عن ذلك لصالح جيبوتي وهو مايعزز الموقف الكيني تجاه سد النهضة أما بالنسبة للكونغو وعلى إعتبارها رئيس الاتحاد الافريقي في الدورة الحالية فقد تتخذ موقفاً محايداً في إدارتها".