في ذكرى هزيمة الصليبيين في المنصورة.. 10 معلومات عن دار ابن لقمان التي أسر فيها ملك فرنسا
الأربعاء 06/أبريل/2022 - 07:12 م
تظل مصر شامخة أمام أي معتدي أبية لا تقبل الاستسلام، ففي مثل هذا اليوم 6 أبريل من 770 عاماً، أنهزم الصلبيين في مدينة المنصورة، وذلك خلال الحملة الصليبية السابعة، وأسر فيها الملك لويس التاسع في دار بن لقمان وذلك في خلال معركة المنصورة، والتي انتهت بهزيمة الصليبيين هزيمة كبرى منعتهم من إرسال حملة صليبية جديدة على مصر.
وتعتبر دار ابن لقمان شاهدة على انكسار الحملة الصلبية السابعة والتي ظلت رمزًا لمدينة المنصورة التي تحتفل كل عام في نفس هذا التوقيت، بتوقيف الغزو الهمجي على مصر، ويستعرض موقع "مصر تايمز"، في التقرير التالي، أبرز 10 معلومات عن دار بن لقمان:
1- تعد دار ابن لقمان في مدينة المنصورة أشهر دار ارتبط بها التاريخ الإسلامي
2-شهدت دار بن لقمان أسر الملك لويس التاسع ملك فرنسا بعد معركة شرسة بالقرب من المنصورة.
3-تنسب الدار لقاضي المدينة في ذلك الوقت، وهو القاضي المصري إبراهيم بن لقمان، الذي اتخذ منها سكناً له بمساحة قدرها 576 متراً
4- لم يعد يبقي منها سوى 50 متراً، بعد سلسلة طويلة من التعديات والمخالفات، آخرها كان نزاع قام بين وزارة الأوقاف التي ترغب في توسعة مسجد "الموافي" المجاور للدار
5-تتكون الدار من طابقين على الطراز الإسلامي حيث نجد أن باب الدار عبارة عن باب كبير يصل طوله إلى ما يزيد عن مترين ومنقسم إلى باب آخر يحويه لا يتجاوز طوله الأربعين سنتيمتر
6-تقسم الدار إلى جزأين: الأول عرض متحفي، يعرض لوحات زيتية تاريخية وقطعًا أثرية نادرة، والثاني جزء من دار ابن لقمان الأثرية، التي أُسر فيها لويس التاسع
7- بني الدار علي الطراز العربي القديم المكون من السلامللك وهو سكن الرجال والحرملك وهو سكن النساء.
8- ارتبطت تلك الدار بصفحة من صفحات التاريخ الإسلامي حتى نقش فوق بابها أبيات تحكي تاريخها وهي:
قل للفرنسيس إذا جئتهم مقال صدق من قئـول فصيح
قد ساقَكَ الحَيْنُ إلى أدهمٍ ضاق به عن ناظريك الفسيح
وكل أصحابك أودعتهم بحسن تدبيرك بطن الضريح
خمسون ألفا لا يرى منهم إلا قتيل أو أسير جريح
فقل هلم إن أضمروا عودة لأخذ ثأر أو لقصد صحيح
دار ابن لقمان علي حالها والقيد باق والطواشي صبيح
9- أقيمت الدار علي شاطىْ النيل حينئذ ولكن بمرور الزمن أبتعد النيل عنها مسافه حوالي 500 متر.
10- يوجد متحف بجوار دار بن لقمان، تم ترميمه بحوالي عشرة ملايين جنيه.