"الفقي" و"دوني" يزوران مدينة الفنون والثقافة (صور)
الأحد 06/ديسمبر/2020 - 06:48 م
زار مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية وفرانسيس ريتشارد دونى رئيس الجامعة الأميريكية بالقاهرة والوفد المرافق له مدينة الفنون والثقافة.
وكان فى استقبلهم اللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية، لبحث مسارات تعزيز التبادل الثقافى والفنى بين مدينة الفنون والثقافه و الجهات الدولية متمثلة فى مكتبة الاسكندرية والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وخلال اللقاء أشاد اللواء محمد أمين بقوة ومتانة الروابط والتعاون بين مدينة الفنون والثقافة والجامعه الأمريكية بالقاهرة ومكتبة الإسكندرية، وأضاف أنه تم الإتفاق على ضرورة مواصلة تنفيذ المشروعات الفكرية والثقافية والفنية المشتركة وتكثيفيها عقب الظروف الإستثنائيه التى يمر بها العالم فى ظل جائحه كورونا مؤكداً ان القوى الناعمه تلعب دوراً هاماً فى تعميق اواصر الصداقه بين الشعوب والتعبير عن الواقع الإبداعى فى المجتمعات.
واستمع الفقى ورئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة والوفد المرافق له إلى شرح تفصلي من المدير التنفيذي للجهاز الوطنى للإدارة والاستثمار حيث رافقهم فى جولة تفقدية داخل مدينة الفنون والثقافة بدأت بزياره مكتبة العاصمة استقبلهم فيها زين عبد الهادي مدير المكتبة وأطلعهم على أهم ماتحتويه من كتب تاريخية وتراثية وثقافية متنوعة وأهم القاعات الموجوده بيها.
بعد ذلك قاموا بزياره المسرح الكبير بدار الأوبرا واختتموا الزيارة بزيارة متحف عواصم مصر حيث استقبلتهم د.منى رأفت مديرة المتحف وقاموا بالتجول داخله والإستماع لشرحٍ تفصلي حول محتواياته ومقتنياته وماتمثله من رمزٍ للشخصيه المصرية وايضاً زياره قاعه الممويات الملكية ومقبره الملك توتو الملكية.
وفى ختام الجوله قال مصطفى الفقى أنه سعيد جداً بوجود مثل هذا الموقع الثقافى العالمى على أرضٍ مصرية وهى نظره تؤكد أنها نظره واضحه للعمران فهو ليس مجرد أحجار وجدران فهو فكر وثقافه وان وجود مكتبه بهذه الضخامه والتنوع والتعدديه الفكريه والثقافيه وأن فلسفه العمران ليس فقط الأبنية ولكن محتواها الثقافى والفكرى يضيف إليها وأود انا احى واشكر المجموعه التى فكرت فى العاصمه الإدارية بهذا الأسلوب وعلى رأسهم فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنها رؤيه عصرية متقدمة تجعل لمصر رصيداً كبيراً يضمن لها الرياده فى المستقبل كما كانت لها الرياده فى الماضى.
من جهة أخرى أبدى رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة سعادته البالغة واندهاشه مشيداً بروعة وجمال التصميم والمحتوى وأنها جاذبه جداً ولم يكن يتوقع أن تكون بمثل هذا الجمال وأنها تحتوى على مجموعة من المراكز الثقافية المتنوعة من المسارح والموسيقى والمتاحف والمكتبة أيضاً لهم فى مكان واحد فهى فريدة من نوعها على مستوى العالم ولا يوجد مقارنه بينها وبين أى صرح ثقافى آخر فى مصر أو على مستوى العالم.