فاينانشال تايمز تكشف تأثير الحرب الدائرة في فلسطين على الجامعات الأمريكية
نشرت صحيفة الفاينانشال تايمزتقريرا حول تأثير الحرب الدائرة على الجامعات الأمريكية، فقد كتب أندرو جاك تقريرا بعنوان "الجامعات الأمريكية تخسر الملايين بعد سحب الجهات المانحة التمويل بسبب موقفها من حماس"
فقد أقدم المانحون على سحب ملايين الدولارات من التمويل المخطط له لمعاقبة الجامعات الأمريكية على ردودها على الهجوم الذي نفذته حماس على إسرائيل، وموقفها حول حرية التعبير، وتمويل التعليم العالي، والمسؤوليات العامة لإدارة الجامعات والأكاديميين.
ودعا المتبرعون إلى إدانة أقوى لحماس ومعاداة السامية من قبل الجامعات، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الطلاب المحتجين ضد إسرائيل. كما هددت شركات المحاماة والاستثمار بإلغاء عروض العمل التي قدمتها للطلاب، أو عدم توظيف المتظاهرين عند تخرجهم.
وقد ترك هذا الضغط الجامعات - بما في ذلك جامعة هارفارد وستانفورد وبنسلفانيا - تكافح من أجل احتواء الأزمة المتنامية ودفع بعضها نحو مراجعة لوائحها لتكون أكثر صرامة.
في المقابل دافع آخرون - بمن في ذلك المدافعون عن حرية التعبير وجامعة نورث كارولينا ويلمنغتون - عن المبادئ التي تم وضعها في تقرير كالفن لعام 1967 لجامعة شيكاغو، والتي تقضي بأنه يجب على الكليات أن تلتزم بالحرية الأكاديمية وتصر على "الحياد المؤسسي فيما يتعلق بالأمور السياسية والاجتماعية".
وقد سلطت مثل هذه الإجراءات الضوء على تأثير الجهات المانحة، التي ساهمت العام الماضي بمبلغ 60 مليار دولار للجامعات الأمريكية، والضغط المتنامي من وسائل التواصل الاجتماعي بشأن القضايا الحساسة