الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 الموافق 17 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

ننشر نص التحقيقات في اتهام سيدة ببورسعيد بمحاولة قتل نجلها بعد تصويره عاريا بالتعاون مع كويتي مقابل 2 مليون جنيها

الإثنين 18/نوفمبر/2024 - 10:52 م
المتهمة
المتهمة

تنظر محكمة جنايات بورسعيد يوم 21 من شهر ديسمبر من العام الجاري، أولي جلسات محاكمة المتهمة بتخدير نجلها وتصويره عاريا ومحاولة قتله بالتعاون مع كويتي.


وحصل "مصر تايمز" علي نص التحقيقات في الواقعة التي تحمل رقم 3593 لسنة 2024، والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد، والمتهم فيها كل من "هـ.ث.م" - "ع.ا.م"، حيث ارتكبا جرائم الاتجار في البشر، و هتك عرض الطــفل نجل المتهمة الأولي، والشروع في قتل الطفل بالعقاقير الطبية السامة، والاعتداء علي حرمة الحياة الخاصة للمتهم نجل السيدة، واحرزا بقصد العرض مقاطع مرئية خاصة بالمجني خادشة للحياة وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.


وشرعت المتهمة الأولى والدة الطفل في ارتكاب جريمه الإتجار بالبشر بأن طفقت في التعامل في شخص طبيعي وهو المجني عليه الطفلة م م نجلتها وذلك بعرضها للاستخدام على المتهم الثاني مستغله سلطتها عليها كونها أمها، وذلك للتعامل في استئصال جزء من الأنسجة البشرية خاصتها، إلا أنه قد أوقف اثر جريمتها لسبب لا دخل لارادتها فيه، وهو عدم تعامل المتهم الثاني في الأشخاص الطبيعية من الإناث، واستخدمت حسابين شخصيين خاصين بها على شبكه المعلومات بواسطه احدى وسائل تقنيه المعلومات فيسبوك و واتساب بهدف ارتكاب الجرائم.

 

وحرض المتهم الثاني من الكويت المصريين على ارتكاب جريمه الإتجار بالبشر، بان نشر دعوة عامة لهم تتضمن حثهم على التعامل مع الأطفال من الذكور، ليتمكن من استخدامها واستغلالها في الأعمال الجنسية، واستئصال جزء من الأنسجة البشرية، والتحصل على المنفعة المادية، واعداد مقاطع مرئيه تتضمن رعب طبي جنسي، وإنشاء وإدارة حسابين شخصيين على الفيسبوك والوتساب بهدف ارتكاب تلك الجرائم.


شهود الاثبات

شهد والد الطفل الذي استخدمته الأم وحاولت قتله بعد تصويره عاريا بالتعاون مع المتهم الثاني الكويتي، بان زوجته تولت مسؤولية حضانة المجني عليه عقب انفصالهما، وهو القائم على المصاريف المعيشيه لهم، وتنامي إلى علمه قيام المتهمة باعطاء عقاقير ومواد ضارة لنجله المجني عليه، والتقاط مقاطع مرئية له حال كونه مجردا من ملابسه، لارسالها للمتهم الطفل الثاني، واعطته عقاقير ومواد ضارة نظير مبلغ مالي، وعقب الواقعة قصد إلى مسكن المتهمة وعثر على التقرير الطبي الصادر من مستشفى ال سليمان، والثابت به الحالة المرضية التي لحقت بالمجني عليه الطفل نجله، نتيجة أفعال المتهمين به واعزي قصد المتهمين تعاملهما في نجله الطفل المجني عليه الأول، واستغلاله جنسيا، واعطائه عقاقير ضارة وهتك عرضه ومحاولة قتله.


وكشفت طبيبة الأطفال ريهام عرنوس في نص التحقيقات أنها حال قيامها بمهام عملها بمستشفى ال سليمان حضر الطفل المجني عليه وكان في حاله مرضية حرجة وضربات القلب ومعدل التنفس سيئين، وأقرت المتهمه لها بأن المجني عليه الطفل تناول أقراص دوائية بكميات متفاوتة وأعطتها شريط لكل عقار منهم، 

 

وعقب اتخاذ الإجراءات الطبية عثرت بنواتج الغسيل المعدي الأول على ست أقراص زائبة، ورفضت المتهمة القبوع بالمستشفى أو الابلاغ عن الواقعة، وتم إعادة الغسيل ونتج عنه عصارة صفراء ممزوجة بمواد مخاطية، وتم اخذ عينه الدم من المتهمة الأولى الأم وتم اجراء التحاليل لتلك العينة، وتحسنت الحالة الطبيه للمجني عليه بعد إجراء غسيل المعدة الثاني.

 

وتابعت بأنه بالنسبه لعقار نايت كالم ودورمافال يتم استعمالهما لحالات مضادات الاكتئاب والارق، وبالنسبه لعقار كلوزابيكس مصنف كماده تستخدم في الهياج العصبي، وهذه الأدوية غير مسموح تعاطيها لاي طفل وتناولها بكميات كبيره تتحول إلى مواد سامة تؤدي للوفاة.


وشهد أحمد السويدي رائد شرطة ومفتش بالادارة العامة لمكافحة الهجره غير الشرعية والاتجار بالبشر بأن تحريات دلته على أن المتهم الثاني والمقيم بدولة الكويت قام باستخدام الحساب الشخصي له على فيسبوك لتوجيه دعوة عامة للتحريض على الإتجار بالبشر، وكان ذلك في شهر مارس من عام 2024، بأن قام بكتابة منشور ليتمكن من خلاله استقطاب العديد من أولياء الأمور والمتعاملين مع الأطفال لموافقتهم نظير مبلغ مادي على تصوير الأطفال حاله كونهم مجردين من ملابسهم لاشباع غرائزه الجنسية بمشاهدته لأعضائهم التناسلية، واستغلالهم جنسيا في عرض تلك المقاطع على الغير كمقاطع تشويقيه، تمهيدا لازهاق أرواحهم، وتصوير مقاطع العنف الطبي لهم لتحقيق النفع المادي له.

 

وقامت المتهمه الأولى بالاتفاق مع المتهم الطفل المقيم بالكويت من خلال حسابها الشخصي على الأدوات والعقاقير، وقامت باعطاء تلك العقاقير للمجني عليه نجلها بجرعات سامة مع علمها بخطوره تلك العقاقير، والتقطت له المقاطع المرئية التي تتضمن عنف طبي، وذلك بهدف نشرها لراغبي مشاهدتها لجني الارباح المادية، ولم تكتمل جريمة الأم والمتهم الأجنبي لتدارك المجني عليه بالعلاج، الا أنهما كانا قاصدين قتله.

 

اقرار المتهمين
أقرت المتهمه الأولى والدة الطفل بقيامها بارسال صور المجني عليه نجلها للمتهم الاول الطفل الذي تم ضبطه بواسطة الشرطة الدولية، وقامت بتصوير مقاطع فيديو لنجلها حاله كونه مجرد من ملابسه وارسلتها للمتهم الأول الطفل المقيم بالكويت، واتفق معها على شراء عقاقير وامبولات، واعدت زجاجات فارغة للاحتفاظ بها، وقامت باعطائها لنجلها، وكانت عباره عن 10 اقراص لانواع مختلفة، وقامت بتصويره عاريا وارسال 5 مقاطع فيديو آخرى، ورفض المتهم اخذ العينات من البول والدماء من المتهم لعدم اتمام عملية الاغماء ونظرا لانقطاع الاتصال بينهما، وبمواجهتها بالمقاطع المرئية المتواجدة على هاتف المتهم اقرت بانها ذات المقاطع الملتقطة بمعرفتها والتي قامت بارسالها.


واقر المتهم الطفل الثاني الذي تم ضبطه بواسطة الشرطة الدولية من الكويت، أن قام بتنفيذ مخططه المسبق على التعامل مع المصريين المعدمين ماديا وبالأخص من الفئه العمرية من سبع سنوات وحتى 18 عاما من الذكور، وتحريضه للغير على الاقدام على ذلك واغوائهم بالمقابل المادي وبالسبل التي يقبلونها، في التعامل وتحديد المتحصل عليهم من المجني عليهم، وهي عينات من الدم والبول لسهولة التحصل عليها،  تماشيا مع اظهار الأعضاء التناسلية للمجني عليهم، وذلك لتكوين الاستوديو المتضمن على المحتوى الخاص به، والمتمثل في التقاط مقاطع مرئية للعنف الطبي بواسطة الحقن والاقراص، ومن ثم قتلهم، لتحقيق الغايه من محتوى العنف مع اظهار مواطن العفة في اجسادهم حال حياتهم اشباعا لرغباته الجنسية، ولاستغلالها جنسيا في اعداد المقاطع التشويقية لمقاطع الرعب الطبي المعدة من قبله، لاستقطاب العديد من المشاهدات.

 

 وأضاف بأنه قرر الاتفاق مع المتهمة الأولى على التعامل في المجني عليه لكونه مميز من ناحيتين وهما: كون المنفذ هي الام والمنفذ عليه ابنها، ولما يمتاز به المجني عليه من مواصفات جسدية جنسية شاهدها من خلال المقطع المرسل اليه من المتهم، وانه قد قرر جرعة عقارية للمجني عليه تتمثل في شريط من عقار واخر من عقار، والمتهمه الاولى أعطت المجني عليه الطفل عدد الاقراص التي ابلغها بها وزادت عليهم عدد قرص واحد من عقار محدد، واكد ان المتهمه رغبت في التعامل معه على طفلين مرسلين اليه بالصورة مقابل 2 مليون جنيها.