آلام أسفل الظهر أعراضه وطرق علاجه
تُسَبِّب آلام أسفل الظهر صعوبة الحركة، ويمكن أن تؤثر على نوعية الحياة والراحة النفسية. وقد تحدّ من أنشطة العمل والمشاركة مع العائلة والأصدقاء.
ألم الظهر واحد من الأسباب التي تَجعل المصابين به يلجؤون لطلب المساعدة الطبية أو يفقدون عملهم ، ويعد ألم الظهر أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة في جميع أنحاء العالم.
يمكن لبعض التدابير المساعدة في الوقاية من معظم نوبات آلام الظهر أو تخفيفها، خاصة لدى من تقل أعمارهم عن 60 عامًا. وإن لم تجدِ الوقاية نفعًا، فيمكن للعلاج المنزلي البسيط والتعامل الصحيح مع الجسم في كثير من الأحيان شفاء الظهر خلال أسابيع قليلة. ونادرًا ما يتطلب ألم الظهر إجراء جراحة لعلاجه.
الأعراض
من الممكن أن يتراوح ألم الظهر ما بين الشعور بألم في العضلات والإحساس بالرشق أو بألم حارق أو ألم يشبه الطعن. ويمكن أن ينتشر الألم أيضًا إلى أسفل الساق. وقد يؤدي انحناء الساق أو ليِّها أو رفعها أو الوقوف أو المشي عليها إلى زيادة الأمر سوءًا.
كيف يتم علاج آلام أسفل الظهر؟
يمكن التخلص من آلام أسفل الظهر في كثير من الأحيان عن طريق ممارسة الرياضة والحفاظ على الوضعية الصحيحة للجسم أثناء الجلوس والوقوف والنوم. ويمكن للشخص أيضا تعلم طرق لحماية ظهره عند الانحناء ورفع الأشياء وممارسة الرياضة، فيما يمكن للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن التقليل من آلام أسفل الظهر عن طريق فقدان الوزن.