تقارير: نتنياهو بواجه عاصفة اتهامات من أهالي المحتجزين
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من تل ابيب، إن المتظاهرين الإسرائيليين يشعلون النيران أمام وزارة الدفاع والأركان الإسرائيليتين، وهذه التظاهرات حشدت لها عائلات المحتجزين والمعارضة الإسرائيلية، حيث يشهد الشارع الإسرائيلي غضب واحتقان كبير، والمطالبة بضرورة إتمام صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
الاتهامات من أهالي المحتجزين تجاه رئيس وزراء دولة الاحتلال نتنياهو
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه هناك الكثير من الاتهامات من أهالي المحتجزين تجاه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه المسؤول عن مقتل 6 من المحتجزين وعدم عودة البقية إلى الآن، وأنه يعرقل إتمام صفقة التفاوض بخصوص محور فيلادلفيا، والتزمت في هذه المواقف السياسية ما هي إلا خدعة عسكرية وسياسية.
وتابعت: «الشارع الإسرائيلي يشهد توجه العشرات إلى الشارع الرئيسي الذي يصل شمال البلاد بجنوبها ليشلوا حركة المرور بشكل كامل، وكل هذا هو تنفيس عن حالة الغضب الذي يشهدها الشارع الإسرائيلي»، مشيرة إلى شرطة الاحتلال الإسرائيلي تحاول إطفاء النيران وسيشهد بسبب ذلك الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، والتقديرات الإسرائيلية تشير إلى وجود 400 ألف متظاهر في الشارع الإسرائيلي.
ضرورة أن نتمسك بالاسم محور صلاح الدين
قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية، إن بنيامين نتنياهو حتى الآن فشل فشلا ذريعا، فالمواجهة في قطاع غزة تتم شهرها الحادي عشر، وهو أعلن عن أهداف محددة، لعل أهمها، هدفان هما القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة، وإطلاق سراح الأسرى.
وأضاف «يوسف»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو بهذا التحديد فاشل تماما في تحقيق أهدافه، فلابد أن يلقي اللوم أو العبء على آخرين، ومن هنا اتجه إلى هذه الأكاذيب الأخيرة بشأن محور صلاح الدين، متابعا: «أشدد على ضرورة أن نتمسك بالاسم، محور صلاح الدين».
محور صلاح الدين
وأشار إلى أن نتنياهو يقول إن هذا المحور هو مفتاح نجاه لإسرائيل أن تبقى في محور صلاح الدين، وهذه أكذوبة كبيرة، ويجب أن نتذكر أن نتنياهو أمضى سنوات طويلة في الحكم، والوضع في محور صلاح الدين كما كان عليه، ولم نسمع أنه اشتكت أن هناك أسلحة أو أموال تهرب.
ولفت أن نتنياهو ظهر في أحد مؤتمراته الصحفية الأخيرة بخريطة بالغة السوء، أولا تلغي وجود الضفة الغربية كجزء من فلسطين، ثانيا بها رسوم تظهر وكأن الإقليم المصري به أسهم منبثعة من إسرائيل عبارة عن صواريخ وأسلحة وأكياس من الدولارات، ونتنياهو لا ولن ولم يملك أي قدرة على إثبات ذلك.