مسؤول أمني: المعركة في لبنان تقترب ولم يتم تحديد توقيتها بعد
أكد إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول أمني أن المعركة في لبنان تقترب ولم يتم تحديد توقيتها بعد، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وقال المسؤول الأمني، في تصريحات ، أنه في الإمكانية الأولى، التوصل لاتفاق ينهي الحرب على غزة، وبإمكان إسرائيل أن تختار التوقيت المفضل لها من أجل شن هجوم ضد أهداف حزب الله في المستقبل، بعد أن يستكمل الجيش الإسرائيلي استعداداته وخططه العسكرية لشن حرب واسعة على لبنان.
وتابع: أما يتعلق بالإمكانية الثانية فسيستمر القتال بين إسرائيل وحزب الله بشكله الحالي، الأمر الذي من شأنه أن يفرض على إسرائيل دخولًا أسرع لعمل عسكري، في ظروف مريحة أقل بالنسبة لها.
جيش الاحتلال في المراحل الأخيرة
وأشار إلى أن جيش الاحتلال في المراحل الأخيرة من استعداداته لمعركة محتملة، تشمل استعدادات برية واسعة إلى جانب كل أنواع الهجوم الممكنة.
كما ادعى أن جيش الاحتلال مستعد لأي سيناريو وأن حجم الاستعدادات يدل على جدية النوايا والإدراك أن المعركة المقبلة من شأنها أن تكون معقدة، وأنه يأخذ بالحسبان سيناريوهات متنوعة وعديدة محتملة ويستعد بما يتلاءم مع ذلك.
أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الهجوم الاسرائيلي الذي استهدف اليوم السبت عناصر الدفاع المدني في بلدة "فرون" بجنوب لبنان، معتبرا أن هذا العدوان يشكل خرقا فاضحا للقوانين الدولية وعدوانا سافرا على القيم الإنسانية.
وقال ميقاتي: "العدوان الإسرائيلي الجديد الذي استهدف عناصر الدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم في إخماد حرائق جراء الغارات التي نفذها العدو الاسرائيلي على بلدة فرون"، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء.
وأضاف: "هذا العدوان الجديد ضد لبنان يشكل خرقا فاضحا للقوانين الدولية وعدواناً سافراً على القيم الانسانية، وهذا الأمر ليس غريباً على العدو الاسرائيلي ونحن نشهد جرائمه المتتالية على المناطق اللبنانية وفي الأراضي الفلسطينية أيضا".
مبدأ العدو الإسرائيلي
ولفت: "انطلاقا من مبدأ أن العدو الإسرائيلي لا يأبه بالقوانين والاعراف الدولية، فقد دعوت سفراء الدول الغربية وممثلي المنظمات الدولية إلى اجتماع طارئ اليوم لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم في وقف العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان، والضغط على العدو الاسرائيلي الذي لا يأبه بأي قانون ويمضي في اشعال نار جرائمه ضد لبنان واللبنانيين، وبشكل خاص ضد من يعملون على اخماد نيران حقده".
وكان الطيران المسّير الإسرائيلي قد أغار مساء اليوم على أطراف بلدة "فرون" مستهدفا سيارة إطفاء تابعة للدفاع المدني اللبناني، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مسعفين وإصابة اثنين آخرين بجروح أحدهما بحال حرجة.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و" حزب الله"، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على "غزة"، وإعلان "حزب الله" مساندة “غزة”.