الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

قانوني: الأشغال الشاقة المؤبدة تنتظر محامي المساكنة

الثلاثاء 10/سبتمبر/2024 - 09:07 م
 هاني سامح
هاني سامح

كشف عصام عجاج، المحامي بالنقض، عن العقوبة المتوقعة للمحامى هانى سامح الذي قال إنه مع فكرة المساكنة قبل الزواج، وزنها حرية شخصية وأن ابنته إذا فعلت هذا الأمر لن يمنعها، فهو يقبل بالحقوق الإنسانية.

 

وقال المحامي بالنقض، إن قانون العقوبات يحتاج التعديل، لمواجهة مثل هذه الأشياء التي تصدر من بعض الأشخاص، وأن تكون العقوبة مغلظة، حتى لا يفعلها أي شخص، فما فعله المحامي جريمة.

 

وأضاف المحامي بالنقض، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن هذا المحامي يحرض على الفسق والفجور، وأن هذا الشخص يقول أن المساكنة أمر عادي، وهذا غير صحيح.

الجريمة تصل لـ الأشغال الشاقة المؤبدة

ولفت إلى أن الجريمة تصل لـ الأشغال الشاقة المؤبدة، وتحديدًا على ما قاله المحامي بخصوص" السماح لنجلته أو أحد الأشخاص التي يكون لهم سلطة عليهم، بعمل المساكنة دون رفضه، وبموافقته بشكل علني".

 صاحب دعوة المساكنة قبل الزواج

وفي وقت سابق؛ أكد المحامي هاني سامح، صاحب دعوة المساكنة قبل الزواج، أن المساكنة بين الرجل والمرأة هو أمر مقبول تمامًا وصحيح من الناحية القانونية، ولكن تطبيق هذا الأمر يرجع لأصحابه إذا اتفقا عليه.

 

ولفت خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، «اللي يتجوز عرفي براحته هو حر، واللي يعمل مساكنة هو حر برضو، والمهم إننا نهتم بأنفسنا ونراعي القيم، ولا ندس أنفنا في الأمور الشخصية للآخرين.

 

 قيم الإنسانية بين المواطنين

واستكمل هاني سامح: يجب أن نعلو من قيم الإنسانية بين المواطنين، فالحب ليس جريمة، والشريعة الإسلامية تنص على عدم دس الأنف في الأمور الخاصة للآخرين، ويُعاقب عليها بالجلد.

 

وأوضح أيضًا أن القانون المدني الحديث في مصر والعالم العربي ينص على أن العلاقات الرضائية بين الشاب والفتاة مقبولة تمامًا فهي أمر شبيه بالزواج ومنهم على سبيل المثال – اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو.


 أبو حنيفة وافق على المساكنة


وزعم سامح أن الإمام أبو حنيفة وافق على المساكنة إذا كان هذا الأمر بمقابل، وقال إنه ليس زنا ولا يقام فيه الحد، وأباح الزنا بأجر أيضًا، معقبًا على ذلك بقوله: «اللي دخلوا في المساكنة هم أخواتي وقرايبي وصحابي، وافتخر بمن قام بالمساكنة».

 

وأردف المحامي هاني سامح: المحكمة المصرية أصدرت قرارات سابقة بالحكم لصالح بعض السيدات التي قامت بالمساكنة بوجود دلالات كثيرة ومتعددة أمام القضاء العالي، ومنحتها جميع حقوقها ومستحقاتها.

 

من جانبه، علق الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، على حديث المحامي هاني سامح، قائلاً: «المساكنة زنا، ولم يكن سامح أول من تحدث عنها، ولكن سبقه في الحديث إيناس الدغيدي عندما عبرت عن فخرها بهذا الفعل، ففي مصر لا أحد ييجرؤ أن يقول أنا قالع أو لابس لإن دي حرية شخصية».

 

وأضاف رضا، أن بعض الفنانات يتحدثن كأنهن يعملن في دار الإفتاء وذلك تعليقا على دعوة إيناس الدغيدي للفتيات المقتدرات بممارسة المساكنة.

 

وفي تعريفه عن المساكنة التي يروج لها المحامي هاني سامح، قال رضا إنها تعني إذا اجتمع رجل مع امرأة بلا عقد ولا زواج فهي زنا كما جاء في كتاب الله، وحذر منها قائلا: ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة.